قال ناشطون وسياسيون جنوبيون إن حزب الإصلاح اليمني الذي شارك المخلوع صالح الحرب على الجنوب في صيف 1994م, تقوم وسائل إعلامه بنشر تقارير وتصريحات استفزازية, قال جنوبيون إنها تصور القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بتعيين جنرال الحرب على الجنوب علي محسن الأحمر, بأنها ضد الجنوبيين وليست ضد القوى الانقلابية كما تدعي حكومة هادي. وكان الرئيس هادي قد اتخذ الأحد قرارا جمهوريا قضى بتنصيب علي محسن الأحمر نائبا للرئيس, بعد شهر على تعيين نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال السياسي الجنوبي لطفي شطارة إن " منابر الإصلاح الإعلامية القذرة وعوضا من الترحيب بعلي محسن نائبا للرئيس ومناشدته بأن تكون أول مهامه تحرير تعز وصنعا, ذهبوا إلى استفزاز الجنوبيين ويسخرون بأن يجهزوا معاشيق لإقامة النائب الجديد".. مؤكداً " الإصلاح ظاهرة صوتية وانتهازية بلا منازع". من ناحية أخرى, حمل صحفي يمني إخواني سقوط بلدة الوازعية في تعز الجنوبيين, في تقرير نشر عقب ساعات من تعيين جنرال الحرب على الجنوب علي محسن الأحمر, قال فيه إن سقوط البلدة الريفية بتعز بيد الحوثيين مرة أخرى عقب تحريرها من قبل المقاومة الجنوبية. وقال الصحفي الإصلاحي وجدي سالمي في تقرير نشرته صحيفة العربي الجديد التابعة للتنظيم الدولي للإخوان " إن تقدم القوى الانقلابية في بلدة الوازعية بتعز زادت من شهية الانفصاليين الجنوبيين".