يواصل وزير حقوق الإنساني اليمني عز الدين الأصبحي تجاهل أحداث العنف في مناطق الجنوب, من بينها حوادث التفجيرات الإرهابية التي وقعت أواخر الشهر المنصرم وأودت بحياة العشرات أغلبهم مدنيون من نساء وأطفال. وتحدث وزير الإنسان اليمني عن ما قال انها جرائم إبادة ترتكبها ميليشيات الحوثي في تعز, دون أن يتطرق إلى ممارسات تلك الميلشيات التي تحاصر تعز وتحاصر معها مدن جنوبية أخرى من بينها كرش ومكيراس وبيحان والبيضاء. وقال الأصبحي أن «تعز تدفع ثمن انتمائها للشرعية والسلام من خلال تعرضها لأكبر جريمة حرب في اليمن». وأكد الوزير الأصبحي، في بيان أن «ما تقوم به الميليشيات الانقلابية من خلال الأعمال الانتقامية والقصف العشوائي في تعز هو جرائم ضد الإنسانية وتتنافى مع كل القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والشرائع السماوية». وقال الأصبحي إن «وزارة حقوق الإنسان، وهي تناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في العشوائي في تعز هو جرائم ضد الإنسانية وتتنافى مع كل القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والشرائع السماوية». وقال الأصبحي إن «وزارة حقوق الإنسان، وهي تناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة هذه الاعتداءات، تؤكد على خطورة الوضع المتدهور في تعز والذي ينبئ بكارثة حقيقية تعيشها المدينة منذ أشهر، وبأن ملف تعز الدامي هو الأساس لحل كل قضايا اليمن».