تنطلق يوم الاثنين في الكويت جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية برعاية الأممالمتحدة، وسط أنباء عن تأخر وصول وفد الحوثي. فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الوفد الحكومي جاء إلى الكويت لإجراء مشاورات مع ممثلي الانقلابيين من أجل إحلال السلام في اليمن. أجواء من التفاؤل الحذر تلف سماء القمة اليمنية في الكويت، والترقب ما زال سيد الموقف بانتظار وصول وفدي الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وما ستسفر عنه لقاءات الفرقاء اليمنين. 5 محاور أساسية تنتظر طاولة الاجتماعات الكويتية، وعلى رأسها انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن كافة دون شروط مسبقة، وتسليم السلاح الثقيل للدولة. وبين مؤشرات التفاؤل ومفاجآت اللحظة الأخيرة، يقف اليمن اليوم أمام مفترق طرق تحدد ملامحه جدية مشاركة الحوثيين في اجتماعات الكويت، والتي أشارت بعض الأنباء إلى أن وفد الحوثي قد يتأخر في الوصول إليها. إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن "الاتصالات لا تزال مستمرة لإقناع ممثلي الانقلابين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات، إننا باقون في الكويت حتى تُعقد المشاورات من أجل حقن دماء اليمنيين".