ناشدت أسرة الشهيد خالد عبد القادر سوده ألصوابي من أبناء مديرية بيحان الرئيس اليمني عبد ربة منصور هادي ووزير داخليته التدخل العاجل وتوجيه أدارة الأمن بمحافظة شبوة ومديرية بيحان بإلقاء القبض على قاتل ولدهم والذي يسرح ويمرح ولم تقوم الأجهزة الأمنية بالمديرية بعمل أي إجراءات عملية على الإطلاق مما عبر عن عجز كامل للأجهزة الأمنية عم القيام بأي إجراءات حيث بدأنا نشك من هذا الصمت المخزي والغير مبرر من قبل الأمن ببيحان والذي يوحي بان أدارة الأمن ببيحان يعرفون المجرم وغير قادرين على ألقاء القبض عليه.. الجدير بالذكر أن الشهيد خالد عبد القادر ألصوابي البالغ من العمر أربعين عام أب لخمس بنات قد وجد مقتولا وهو في سيارته نوع هيلوكس الساعة السابعة والنصف صباحا يوم الخميس الموافق 12 يونيو 2012م في الخط العام بمدخل مديرية بيحان منطقة الشاقة. حيث ظلت جثته مرمية بالسيارة وحتى الساعة العاشرة ولم تحرك الأجهزة الأمنية بالمديرية أي ساكن على الإطلاق حيث أن المواطنين قد قاموا بتامين مسرح الجريمة ولكنهم تفاجئوا بتماطل الأجهزة الأمنية وبعد احتشاد المواطنين إلى مسرح الجريمة هرع الأمن متأخرا واكتفى بحمل الجثة إلى ثلاجة مستشفى الشهيد الدفيعة فقط. وبعد أشعار أسرة الشهيد من قبل الأمن ببيحان بأنة تم ألقاء القبض على القاتل وهو يحمل سلاح الشهيد وتم ايداعه السجن المركزي ببيحان قامت أسرة الشهيد بدفن الجثة ليفاجئون فيما بعد أن قاتل ولدهم لايزال مجهولا. المواطنين من جانبهم قاموا بدور الأمن في هذه الحادثة وخصوصا العقيد المبعد على عوض الدهولي والذي قام بدورة مع المواطنين بتقديم عدد من المشبوهين وتم ألقاء القبض على اثنين من أبناء محافظة البيضاء كانوا مع حسب مصادر أهلية مع الشهيد ألصوابي في سيارته قبل مقتلة بنصف ساعة حيث قام الأمن بإطلاق سراح المشتبه بهم بحجة عدم توفر أي أدلة تثبت تورطهم بهذه الجريمة . حيث أقام أبناء مديرية بيحان وقفة احتجاجية حاشدة في 12 يوليو 2012م أمام أدارة الأمن العام بمديرية بيحان للمطالبة بإلقاء القبض على القاتل وقيام الأمن بدورة المناط به.
