قالت مصادر محلية ل"عدن الغد" ان اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والعميد الركن احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري يقفان وراء استمرار المواجهات القبلية بمنطقة عزلة العود بمحافظة الضالع - سابقا محافظة إب- أثر دعم كلا منهم لقبيلة . وقتل شخصان وجرح اخرين أثر اندلاع مواجهات قبلية في عزلة العود بمحافظة الضالع بين قبيلتي آل العماري وآل المنصوب . في حين قال مصدر خاص لعدن الغد "إن أحد القتلى من قبيلة آل العماري ويدعى ( محمد علي العماري ) والقتيل الثاني من قبيلة آل المنصوب ويدعى ( محمد علي المنصوب ) وقد اندلعت المواجهات في صباح يوم عيد الأضحى لكن الاشتبكات التي حدثت مساء يوم الأثنين كانت الأعنف حيث تم استخدام جميع انواع الأسحلة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك B10 والمعدلات الثقيلة والهاونات . هذا وقد وصلت صباح يوم الثلاثاء قوة امنية بعد أجتماع أمني رفيع برئاسة علي قاسم طالب محافظ الضالع ووجها ومشائح في المنطقة وتم فيها التواصل مع قيادة وزارة الداخلية والدفاع تم العمل والاسراع إلى ايقاف الصراع وقد تمركزت القوى الامنية في القرى التابعة للقبيلتين قادمة من محافظة الضالع مكونة من خمسة عشر طقماً متوزعة بين قوات الجيش تتبع اللواء 35 مدرع والأمن العام والأمن المركزي لمحاولة إيقاف الحرب الدائرة في المنطقة .ورغم توقف الاشتباكات اثناء وصول اللجنة الامنية لكن مصادر محلية توقعت إلى عودة القتال بين الطرفين مرجحاً أرتفاع عدد القتلى والجرحى. وقد تسببت المواجهات التي استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة بحالة ذعر بين المواطنين في مديرية قعطبة. الجدير بالذكر إن أهمال متعمد من قبل السلطة المحلية في محافظة الضالع أدت إلى تجدد الأشتباكات وعدم البت في القضية رغم أنها امتداد لحادثة مصلى عيد الفطر . وفي تصريح خاص / لنائب رئيس اللجنة الأمنية المكلفة بالنزول للمنطقة الرائد يحيى أسماعيل الفهد إن اللجنة الأمنية مهمتها إيقاف الاقتتال ومنع الطرفين من الاعتداء على الآخر والحيلولة دون تجدد الاشتباكات وإلزام الطرفين القبول بالصلح وتسوية القضية من الأساس بشكل قاطع ونهائي يرضي الجميع. داعياً الجميع إلى مساعدة كافة الجهود المبذولة من اجل انهاء الصراع . يشارك في الجهود القبيلة عدد من المشائخ والوجها وعلى رأسهم الشيخ / اسماعيل عبدالقادر رئيس منظمة دار السلام بمحافظة الضالع والشيخ / نبيل راشد علي المضرحي والشيخ / عبدالواحد الصيادي والمحامي عبده صالح السلامي.