قال السياسي المخضرم الأستاذ عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق في اتصال هاتفي من مقر أقامته الحالي في باريس قال :لا صحة لما يتردد عن وجودي في القاهرة مع شخصيات جنوبية لأنه لا يوجد ما يستحق الحديث و التشاور بشأنه حيث قد سبق وأن ضمنت ما يهم في مذكرة بعثتها بالفاكس إلى المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر. و سوف أقوم بنشرها لاحقا حتى يطلع عليها أبناء عدن و المحافظات الجنوبية الأخرى. مضيفا : أناشد القيادات الأخرى في الجنوب أو الشمال أن يعلنوا أراء و أفكار تخصهم دون تحفظ أو شطط. فإطلاع الناس على ما يتعلق بمصيرهم واجب مهني و أخلقي.
موضحا : إن قضية المحافظات الجنوبية العادلة و ما تعرض له اهلها في ظل العهد البائد من نكران للحقوق و إهدار للكرامة و للمال العام و سلب و نهب الثروة النفطية و الغاز في ظل النظام المشؤم تجعل من قضية مشروع حوار عودة الروح لوحدة أنفصمت عراها و أنتهكت مبادئها و شروطها الحاكمة المنظمة لحقوق و صلاحيات طرفيها الشمالي و الجنوبي التي لا يعلم بتفاصيلها الشعب حتى اليوم. و أعتبرها علي عبدالله صالح و علي سالم البيض بأنها إتفاقية جنتلمان غير مكتوبة على ورق! و يا سلام على كلام ردده العليان لا غفر الله لهما في الدنيا و الآخرة.
وأشار الأستاذ عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق : اليوم و الأخطار و التحديات تحيط بشباب الحراك السلمي الجنوبي و تحيط بشباب صنعاء و تعز و إب و الحديدة و مأرب. و الرئيس عبد ربه منصور هادي يحاول جهده أن يتجاوز متاعب و تحديات أطراف شمالية تتصارع على سلطة أختزلوها في شخوصهم على مدى ثلاثين عاما و يتمسكون بها دون رادع من ضمير أو إستحياء من شعب أو خوف من الله. لا سند لهم دستوري في وراثة سلطة تائهة بين العسكر و القبيلة.
و استطرد عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق قائلاً: و سؤال حائر كيف و متى: • ينتصر شباب الحراك السلمي • و يتوحد أبناء عدن و الجنوب و تحترم القيادات التاريخية مكانتها و تسلم الرأية لشباب الحراك السلمي في الجنوب قبل أن تعلو أصوات تطالب بالحساب و العقاب • و يتوحد شباب الساحات في تعز و صنعاء و إب و الحديدة و مأرب
و كلمة للرئيس عبد ربه منصورحتى يتذكر أن المناطقية و الجهوية و الطائفية و الحزبية و التبعية قد عادت على الجميع بالويل و التبور و عظائم الأمور . . والله خير حافظ و معين."