لم يبخل ابناء الوطن العاشق للحرية في الاستبسال بالدفاع عن الدين الارض والعرض ضد قوى الظلم والعدوان الحوثية ومرتزقة المخلوع صالح المجرمة . قدم شعبنا الجنوبي العظيم التضحيات تلو الاخرى من الانفس والدماء الطاهرة والمال ولم يبخل بكل ما يملك من اجل ان يعيش حرا كريما على ارضه بعيد عن العصابات الظلامية والغنائمية والتي ضلت عقدين من الزمن تعتبر شعبنا الجنوبي الابي الصابر المجاهد نوع من انواع الغنائم والفيد .
والان وبعد ان من الله علينا بقائد حكيم هوا المشير الفذ ابن الجنوب الابي الرئيس عبدربه منصور هادي الذي له ولدول التحالف العربي الفضل بعد الله سبحانه باستعادة الارض الجنوبية الى اهلها من الحاقدين المغتصبين الحوثة ومرتزقة المخلوع.
وخلال تلك المعارك التي خاضها ابناء الجنوب الابطال على كل الجبهات اصدرت رئاسة الدولة قرار يقضي بدمج المقاومة الجنوبية مع القوات المسلحة والامن حتى يكون التعامل معها بشكل رسمي .
والان وبعد ان تنفس الجنوبيون الصعداء تعود الكرة للمعارك الجديدة للمخلوع صالح ومرتزقته ولكن بأسماء مستعارة مثل تنظيم القاعدة وداعش .
وبنفس الجدية والهمة الوطنية تنطلق المقاومة الجنوبية مع قيادات الجيش الوطني للعمل الميداني ضد هذه الفلول العدوانية التابعة لعصابات صنعاء ومطابخها .
وهنا نتساءل هل تلك التضحيات الكبيرة التي يقدمها ابناء الشعب الجنوبي ممثلة بأبنائه بالمقاومة الجنوبية ان يستكمل دمجهم بالقوات المسلحة والامن او ان تضحيات الجنوبيين ستذهب ادراج الرياح ويتم تجاهل مطالبهم العادلة بدمجهم واستلام مستحقاتهم وعلاج جرحاهم ومراعاة اسر الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل امن واستقر الوطن والمواطن .
انني اكتب كلماتي هذه وارجو من الله سبحانه ان تلاقي صدى لدى قيادة الدولة للاهتمام الكامل بالشباب الجنوبي وتأهيله وان لا يكون هذا الشباب ضحية لبعض القيادات الفاسدة يستخدمهم اثناء المعارك ثم لا يبالون بهم بعد ان تنهب نصر المقاومة الجنوبية تلك القيادات البالية وتنسبه لنفسها ..
ان الشباب الجنوبي ممثل بالمقاومة الجنوبية امانة في رقابكم فاتقوا الله فيهم ..