سينتصر شعبنا الجنوبي على الخلايا السرطانية النائمة وسيفتح الستار عن ما حققه رجال الأمن والمقاومة الجنوبية والشرفاء في تطبيع الأمن والاستقرار والتنمية في مدينة عدن المحبة والسلام نقول من اعماق قلوبنا تحية لرجال الأمن الجنوب عامة. وبكل تاكيد أنهم يواجهون عصابات الشر الجاهلة والمتخلفة والفاسدة اخلاقيا في المجتمع وهي عاصية ومتهورة تربية على صنع الازمات والجرائم تحت يدي الجنرال وقاتل اليمن المخلوع علي عبدالله صالح. هذه العصابات أو بمعنى الخلايا السرطانية النائمة هي الأمن المركزي والأمن القومي جيش الدولة اليمنية السابق ترعرعت وتدربت با ميزانية الدولة أن ذك في عهد المخلوع صالح اكثر من خمسة وعشرين عام نهبت ثروات الجنوب وشردت شعب وجوعتة وتعلمت على كل الانواع الجرائم وتريد وقت اكبر وصبر من رجال الشرطة والأمن والمقاومة حتي يتم القضاء عليها ومهما اختلفت الأسماء وتسمية ولكنها منظومة واحدة تخرجت من القصر الجمهوري بصنعاء تتبع علي عفاش. القاعدة و دواعيش والمفخخات والسرق والبلطجية والمجرمين كلها هذه الأدوات القبيحة عصابة الأمن المركزي والأمن القومي للمخلوع علي عبدالله صالح التي كانت تذبح أبناء الشعب الجنوبي في ثورة الحراك السياسي السلمي والأن تحولت الى خلايا النائمة التي تعمل الجرائم والفوضى في عدن. ولاشك انها قد كانت شركاء في حرب 94م على أحتلال الجنوب هم وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي والقبائل المتنفذة بما تسمى عصابة 7/7 وهذه المنظومة الفاسدة اليوم تعود مرة أخرى في زعزعة الأمن والاستقرار في عدن عندما فقدت مصالحها وكراسيها السياسية اتجهت الى هذا الطريق المؤلم والذي يحصدون الأبرياء بقتلهم وهو لأجل تدمير عدن لزرع المفرقعات والمفخخات والاغتيالات الجبانة بهذه الاسلوب العفنة تصبح نفس البشر رخيصة عند لا ذمة لهم هؤلاى وفعلآ اكتشفت للعالم هذه الادوات أنها التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح واليوم تعيش في انفاسها الاخيرة. ونقولهم بكل وضوح ان هذه العصابات الفاشلة والعملاء المرتزقة من أبناء جنوبنا و ابناء جلدتنا التي تعمل لخدمة المخلوع وضد مصلحة شعبه الجنوب وتعمل على تدمير وطنها وتقتل ابنائها انها كبش فداء.. والبعد الحقيقي هو شرعنة أستمرار احتلال الجنوب وهيمنة الشمال مع تلك الخلايا النائمة على الجنوب ارضا وإنسان ومقدرات بنوع اخر من الارهاب لأجل يظل الجنوب محتل لهذه المسميات الوهمية عليها تدرك هذه الخلايا لن تنتصر على الظلم والقهر والاستبداد بل انها مهزومة وان مصيرها الى الجحيم والنار. عدن سوف تنتصر على العملاء والمرتزقة هؤلاي الفيران الشاردة لن تفلتو من عقاب شعبنا الجتوبي وعند الله لكم جهنم وبئس المصير ادركو والايام تشهد بيننا عدن تنتصر كما انتصرت على جيوش التتار العفاشية والحوثة أما انتم ايها العملاء والمرتزقة كبش فداء لكم المقاومة والجيش الوطني وشعب الجنوب بالمرصاد. ولابد من التضحية حتي تتطهر أرض الجنوب العربي من الخلايا السرطانية النائمة ونحن نثق برجال الجنوب عامة انهم سوف يقفون الى جانب القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية في عدن وسوفا يسصمدون ويدافعون عن ارضهم لأجل زرع الأمن والامان والأستقرار بصمودهم العظيم سوف يقضي على المفرقعات والمفخخات ودرجات الموت ان هؤلاى الفيران الشاردة والمختفية في الاحواش انها في انفاسها الأخيرة منتحرة في شرب المخدرات. أن الجنوب صخرة جبارة وشعبة عظيم الله اكبر الله اكبر والجنوب قادم دولة ذات سيادة والقانون ورئيس وعلم وعملة شاء من شاء وابا من ابا واللعنة على العملاء والمرتزقة والخزي والعار لهم. عاش الجنوب العربي الحر.