من جزر سقطرى نحييكم إلى رئيس الجمهورية .. حفظه الله تعالى وإلى المنظمات الإقليمية والدولية .. شركة .. (جاتكو) .. بن جريبة والمخزوم .. طفح الكيل .. ولا تستحق إلا ثورة وهبة شعبية سقطرية .. فاين انتم ايها الوطنيون .. و اتحدوا يا شباب عادها المراحل طوال ..؟! ان الغريب ان تسمع مقاول صاحب شركة جاتكو (( شركة بن جريبة و المخزوم )) متعنثا متحديا ضاربا بكل صيحات وانٌات ابناء الارخبيل عرض الحائط ، ماذا تريد تلك الشركة المفلسة لاخلاق معايير الجودة والامانة .. وماذا تريد ايضا بعد فشلها الدريع و مستعدون لاتبات فشلها .. ولكن ستعلم عندما نقاضيها على ذلك الخراب الذي تركته طيلة 20 عاما على الاقل .. ولكن عندما تأتي هيبة الدولة .. سيكون لكل حدث حديث .. سنحاول نجمع تواقيع على انتهاكات و عبث الشركة .. ان جاتكو كشركة متنفنذة لا هم لها سواء المال و المال فقط .. ( البزنيس ) .. لا يهمها سمعتها في الاصل كما يبدوا لنا وان ما حصل منها من عبث و دمار وخرابا للبيئة التي هي رأس مال جزر سقطرة ربع اعجوبة في العالم و عروسة البحر العربي ولؤلؤة المحيط و طال المنتزه الوطني ( حيبق ) خاصة الذي صنف ضمن المناطق و المنتزهات الوطنية البيئة العالمية بقرار جمهوري (( 275 لعام 2000م )) وغيرها من المناطق و المنتزهات الوطنية هنا وهناك في جزر سقطرى .. يعتبر موقع منطقة ( حيبق سلبهن ) ذات المنظر الجمالي البيئي والذي يقع بين مطار سقطرى الدولي والعاصمة ( حديبوه ) فهو واجهة وواحة سياحية لكل زائر ومتعة للناظرين اول نزولهم من سلم الطائرة بعد سفر لساعات ، لتأتي شركة بن جريبة والمخزوم ( جاتكو ) بجشعها و طمعها .. و بتحدي سافر منها لتعبث و تخدش الوجه الجمالي لسقطرى عامة ولذلك الطريق العام . تلك الشركة لم تكتفي بفشلها الدريع في كل مشاريعها هنا في سقطرى .. من الاسفلت الذي صار بطقاته الركيكة الهشة ، الاسفلت الذي عاد بالوبال على إطارات السيارات ك (( مسن للكفرات )) من طرق ضيقة الافق وطريق مكبوسة باتربة دون رص الاحجار قبل ذلك .. و طريق مكبوسة كاحزمة ناسفة مدمرة تخنق المدن ، وما كبس مدينة (قاضب) ببعيد من ذلك الخطر الذي يداهمها كل عام بشكل خاص و سقطرى شرقا وغربا بشكل عام. نطالب من شباب و شيوخ ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب لسياسية وكل من لديه ضمير حي لاجل الجميلة سقطرى رص الصفوف وتوحيد الكلمة لفضح شركة جاتكو امام العالم و لاما الداعمين في دول الخليج و ان نشجب وننادي بجلب مقاولين اخرين غير شركة جاتكو لعدم مصداقيتها في تنفيذ اعمالها واما نراه منم اعمال الشركة في واقعنا السقطري خير شاهدا ودليلا صريح على عدم استفاذتها من سنين العمل لان لا هم لها سواء جمع الزلط تحت قاعدة ادفع زلط وامشي غلط ) .. ولو كان همها سمعتها لاحسن الجودة والتصرف واستمعت لمن يصرح في وجه اعمالها كان من كان .. صغار ام كبار .. قليلون ام كثيرون .. ولكن صدق الشاعر لإذ يقول .. لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي و لو نفخت في النار لاضاءات ولكن كانك تنفخ في رمادٍ ولذلك حقا علينا نحن معشر السقطريين اذا عاد فينا درة من الضمير ان نستفيق بعيد عن المحاباة و المهاترات السياسية كلا من موقعه ووفقا للقانون شرط المعايير وسلامة البيئة مقاضاة الشركة على كل اعمالهالا وافعالها التي سعت جاتكو في خرابها و تدميرها لواقعنا البيئي ارضا و إنسانا . ثائر من المحيط كاتب و ناشط حقوقي