قف يازمن واشهد ايها التاريخ عن الابطال سجل ودوّن ياقلم عن مأثرهم وصولاتهم وجولاتهم والحروب التي خاضوها ماذا عساي ان اكتب عن الاخ والصديق الشهيد البطل مصطفى الكازمي الشهيد الذي نجا من قذائف الحوثي ولم ينجا من مفخخ دواعش عفاش . كان الشهيد من الابطال الذي تصدوا ودافعوا عن العاصمة عدن في الاجتياح البربري الحوثعفاشي مطلع العام الماضي وكنت نحن والشهيد مصطفى الكازمي في جبهه النصر خور مكسر بعد معركة الصولبان، لتجتاحنا فيما بعد العصابات التي قدمت مهروله من الشمال التي تفوق المقاوميين في جبهة النصر بالعده والعتاد، اتجهنا حينها نحو الممدارة بعد خروجنا بصعوبه بالغة نحن والشهيد البطل مصطفى واخوة رامي الذي لقي نصيبة من الاصابه خلال دحر الحوثيين من جعوله، وقبل وصولنا الممدارة طلبت منهم ان يسمحوا لي لانني سوف اتجه نحو المنطقه الوسطى ابين للمشاركة هناك بحكم قرب تلك الجبهة عن مسقط راسي.
كان الشهيد مصطفى يتنقل بين العديد من الجبهات في العاصمة عدنوابين خلال الحرب ليفاجأوني عن خبر اصابتة بشظايا قذيفة هاون في اجزاء متفرقة من جسمه في جبهة دوفس واتستقرت احد الشظايا في وجهه ولم يسفروه من اجل استخراجها وظلت معه حتى استشهد.
كان الشهيد مصطفى الكازمي مقاوم شجاع دائمآ سلاحه وحقيبته على صدره لا يفارقهما قط في اوقات الحرب والسلم شارك في الحملة الامنية مع قوات الامن والجيش في العاصمة عدن ولحج وهو اول مقاوم مع مجموعة من زملائة الابطال يقومون بوضع نقطة امنية على مشارف زنجبارابين لتطهيرها من عصابات عفاش الداعشيه قبل ان تقوم العصابه بأرسال سيارة مفخخه نحوهم لتتفجر فيهم في رساله لارهاب وتخويف اي قوة اخرى من القدوم على تحرير ابين ونحن سنرد عليهم برساله اخرى اننا سنكون مشاريع شهادة لتطهير ابين من دنسهم وارهابهم مادام فينا عرق ينبض وحياة .