هي خور مكسر قلب عدن النابض ومصنع ذخر الجنوب من الأبطال وشرارة الصمود والمقاومة وتاريخ قد يطول ويطول عن حاضنة الثورة الجنوبية الرابضة بين ضفتي عدن الجنوبية والشمالية . هي خور مكسر جمعية ردفان الذي ولد فيها حامل القضية الحراك المارد! هي خور مكسر الحشد المهيب في السابع من يوليو من العام ألفان وسبعة ! هي خور مكسر الدرويش أيقونة موجة المواجهة الأولى ضد الآلة العسكرية الباطشة بالجنوب وأهله! هي خور مكسر الرفض والاحتجاج لكل مظاهر القمع والاضطهاد الشمالي! هي خور مكسر قبلة قادة الحراك ونشطائه السياسيون الباحثون عن الدولة !
هي خور مكسر ملاذ الأحرار بعد النجاح بأعجوبة في عبور نقاط سلطة صنعاء على طول وعرض أرضنا المنسية بفعل المطاردة والملاحقة والاعتقالات التعسفية! هي خور مكسر مليونيات القرار الصامد الشامخ شموخ شمسان الحاضن لعدن ! هي خور مكسرالتمرد والعصيان!
هي خور مكسر الحرية والعزة والكرامة ، هي خور مكسر الحاسمة في التاسع عشر من مارس عندما حطمت كبرياء عصابات مافيا الحوثعفاشيين و إحالتهم فئران فارين على بوابات معسكر استقبال المركزي القوات الخاصة في الصولبان! هي خور مكسر رمز حرب مارس طيلة شهر كامل لتسطر أروع ملاحم البطولة والفداء!
هي خور مكسر التي قال عنها قائد ميدان الحوثيين كلفتنا خور مكسر الكثير قبل أن يلقى حتفه يوم التحرير! هي خور مكسر البطل الشهيد قائد معركة تحرير الشريط الساحلي "محمد إمزربه" الذي لقن الغزاة ومعه الأشاوس من أبناء خور مكسر درساً لا ينسى لمن كتبت له السلامة وتذكر خور مكسر كابوساً إلى الأبد!
هي خور مكسر التحرير والاستشهاد والتضحية في معر استرداد المطار ليسقط الناخبي والطعسلي شهيدين في ذلك اليوم الأغر! هي خور مكسر المقاومين في كل ساحات القتال والتحرير بعد تطهير خور مكسر في كريتر والمعلا والتواهي وبئر أحمد والبساتين والدار زحفاً إلى لحج والعند وأبين وشبوه! هي خور مكسر التي اختار المضفر الهمام السيد المحافظ "عيدروس الزبيدي" أن تكون مقراً لقيادة المقاومة الجنوبية !
هي خور مكسر مصنع الرجال اليوم الحاضنة للأغلبية من منتسبي المقاومة الجنوبيه! هي خور مكسر القائد أبو ناصر الزامكي سليمان والقائد ناصر بن سريع الكازمي و القائد منيف الزغلي والقائد عبد الحكيم الحسني الذين يبذلون جهوداً جبارة لسير العمل الوطني المواكب لجدارة وريادة واستحقاق خور مكسر في احتضان كل الجنوبيين في السابع عشر من يوليو!
هي خور مكسر الجنوب وقلب العاصمة السياسي الثائر! وعدن وخور مكسر وسائر المدن المحررة قد حازت بانتصار حرب مارس التحرير وتطهير الأرض من القوة العسكرية لتحالف الشمال الحوثعفاشي ولها درعٌ وسيف اسمه (المقاومة الجنوبية) التي لن تتوانى إذا ادلهمت خطوب الالتفاف على هذا الوطن وشعبه في خوض المعركة تلو المعركة .
وخور مكسر أشبه بستالين جراد روسيا حين هزمت جيوش هتلر وقد أحالتها إلى أكوام من الركام والرماد! فأهلاً بكل بنو الوطن في السابع عشر من إبريل في استايلن جراد الجنوب خور مكسر العصية !!