في اجتماعا شعبيا عقد عصر يوم السبت في حارة النصر بزنجبار بهدف تلافي شبح الحرب الكارثي ، ومحاولة حل الصراع بالسلم لتجنيب المدينة ويلات الحرب والدمار وإزهاق الأروح ، وتشريد المواطنين ، وحفاظا على الجميع تم تشكيل لجنة شعبية من ثمانية أعضاء وهم : - 1- الشيخ/ شائع الداحوري - رئيسا.. 2- العقيد متقاعد/ محمد حيمد -نائبا .. 3- الشيخ/ منصور بلعيدي - مقررا .. 4- الشيخ / خالد إبراهيم - عضوا .. 5- العقيد/ محمد صفر - عضوا .. 6- الأستاذ/ الشيبة طامي - عضوا .. 7- الأستاذ/ ناصر عمير - عضوا .. 8- الأستاذ/علي القعيطي - عضوا ..
على أن تلتقي اللجنة بقيادة أنصار الشريعة ( تنظيم القاعدة ) في زنجبار وتضع أمامهم الخيارات المفضية إلى تجنيب المدينة ويلات الصراع، فقد مرت عليها حربين دمرت كل معالم الحياة فيها ولا ينبغي أن تترك لحرب ثالثة لا تبقي ولا تذر ..
وكان الخيار الأول : خروج تنظيم القاعدة من مديريتي زنجبار وخنفر إلى أي منطقة يختارونها ، وأن وافقوا عليه فعلى اللجنة الاتصال بالسلطة لتأمين خروجهم وعدم التعرض لهم أثناء الانسحاب ..
الخيار الثاني : وضع السلاح واعتزال الحرب والانخراط في المجتمع ، وفي هذه الحالة على اللجنة السعي مع السلطة لطلب دمجهم في المؤسسات العسكرية والأمنية إذا تخلوا عن حمل السلاح وقبلوا الاندماج في المجتمع ..
وتدعو لجنة الوساطة الشعبية طرفي الصراع إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه هذه المحافظة المنكوبة ، وقبول الحلول السلمية للحفاظ على ما تبقى من معالم الحياة التي دمرتها الحروب ولم يعد بوسعها تحمل المزيد من الآلام والنزوح والخراب ..
