عقد صباح اليوم الاحد لقاء موسع ضم قيادة جامعة عدن وعمداء الكليات في محافظة لحج ، بحضور محافظ محافظة د.ناصر الخبجي وذلك لمناقشة هموم واحتياجات الكليات والتنسيق مع السلطة المحلية لتلبية تلك الاحتياجات. وقد تمحور اللقاء حول اربع نقاط رئيسية هي : 1 . الاستماع إلى هموم ومعاناة الجامعة والكليات التي تقع في حدود محافظة لحج. 2. العمل في إطار تنسيقي بين السلطة المحلية والجامعة بما يخدم متطلبات التعليم الجامعة المأمول ومواجهة التحديات التي هي تعرقل من أنجاح العمل الأكاديمي .. 3. الوقوف أمام الصعوبات التي تواجهها الجامعة ..منها وضع القائم بالاعمال وتأخير صدور التعيين وانعكاس ذلك على استحقاقات الطلاب ومحاسبة الفاسدين ..ومنها ( الموازنة – التسويات - المبتعثين العالقين في الخارج – المنتدبين) 4. الإستماع الى مشاكل الكليات ومشاكلها الخاصة. وفي بداية اللقاء، رحب المحافظ د.الخبجي بالحاضرين من رئيس ونواب الجامعة وأمين العام وعمداء الكليات، مثمنا الدور الذي يقدموه في مؤسسات الجامعة، مشيدا بالدور الذي قدمته الجامعة بقيادة الدكتور باسلامة في ظروف استثنائية وصعبة ومعقدة. واضاف المحافظ بالقول: إنني أعلم أن وضعكم في الكليات صعب ومعقد ،لكن بتضافر الجهود سنعمل المستحيل متى ما وجدت الإرادة والعزيمة والصبر، معتبرا أن هذا اللقاء يعد بوابة للقاءات آتية سيما وان إصلاح المنظومة التعليمية والأكاديمية هي المدخل الحقيقي في إصلاح المجتمع في مختلف المجالات. وفي ختام كلمته كرر المحافظ الشكر والتقدير لقيادة الجامعة الحريصة على استمرار العمل الأكاديمي، واعدا تسهيل المعوقات بامكانياته الشحيحة. وعقب كلمة المحافظ تحدث - ا.د. حسين باسلامة- القائم باعمال رئيس جامعة عدن مستهلا كلمته بالتوضيح عن أهمية هذه الدعوة التاريخية الموجهة لجامعة عدن عبر محافظ يعد الأول في تاريخ الجامعة، مثمنا تلك الروح المسؤولة التي يتحلى بها محافظ لحج والنوايا الصادقة في الاستماع الى مشاكل الجامعة وكلياتها ولا سيما التي تقع في حدود المحافظة. وأوضح باسلامة أن هناك مشاكل تعاني منها الجامعة، منها مشكلة أراضي الجامعة مع الملاك في الشعب ولحج الزراعة ،ومشكلة المنتدبين الذين بلغ عددهم 747منتدبا،مشيرا الى ان إشكالية تطبيق شروط المفاضلة عند التعيين هي التي أفرزت مشكلة المنتدبين، الى جانب مشكلة التسويات، ومشكلة الموازنة التي هي أكبر مشكلة تهدد العملية التعليمية في الكليات وربما اذا لم يكن هناك حلول فإن الدراسة معرضة للتوقف. ومن ثم تحدث الأمين العام للجامعة - محمد حسن- مثمنا الدور الذي يقوم به محافظ لحج مع محافظ عدن في حل كثير من المشاكل التي تعاني منها الجامعة، مشيرا الى خطورة السكوت من قبل الجهات الحكومية في الشرعية التي لم تعمل على متابعة الجامعة وتلمس همومها واحتياجاتها ونتيجة لعدم المتابعة فقد أضحت الجامعة مهددة بالتوقف. واضاف الامين العام بالقول: نتعشم بكم أخي محافظ لحج مع محافظ عدن في تسهيل إيجاد موازنة للجامعة وكذلك للمعلمين الذي لهم سنوات لم يسلمون فلسا واحد. وبدوره تحدث نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا - أ.د. محمد عبدالله عقلان - عن المشاكل التي تعانيها الدراسات العليا في الجامعة بما فيها مشكلة التسويات ،ومشكلة الطلاب العالقين في الخارج وخاصة بعد أن تبرأت عنها وزارة المالية وشركة الطيران، ومشكلة الايفاد والإبتعاث. وعقب ذلك فتح المجال امام عمداء كليات لحج للحديث حيث تحدث في البداية د. علي صائل خالد عميد كلية تربية ردفان محدد اهم المشاكل التي تعاني منها الكلية، وهي مشكلة القاعات، ومشكلة الانتقال وحدد أن الجامعة حولت 7 دكاترة دون علم الكلية، الى جانب مشكلة الانتداب ومشكلة الحراسة ومشكلة المتقاعدين الإداريين، ومشكلة فقدان بعض أجهزة الكلية. كما تحدث - د. حسن صالح - عميد كلية الزراعة والذي بدوره شرح الأضرار التي لحقت بالكلية مثمنا جهود المحافظ ومساعدته في توفير حراسة ومشتقات نفطية. وحدد أهم المشاكل في الترميم ،ومشكلة السكن الداخلي وحاجة توفير فرشان ومشكلة المزرعة من مضخة وبئر وشبكة ري ارضي وهو ما وعد به المحافظ بمعالجة هذه المشكلة. وعرض - أ.د .محسن وهيب- عميد كلية التربية صبر، المشكلات التي تواجههم في المختبر ووضعها السيء ومشكلة الترميمات والتشجير والمظلات في الساحات والطريق بطول كليو داخل الكلية .مشيرا الى مشكلة المنتدبين ومعالجة وضع عميدة المنتدبين الأستاذة - رحيمة بارحيم - مقترحا ومتمنيا من الجامعة ان ترجع ما نسبة 40 بالمائة لصالح الكليات ولو لمرة واحدة. د. ياسر محمد - عميد كلية طور الباحة بدوره، شرح المشكلات التي تعاني منها الكلية والتي لا تختلف عن سائر الكليات ومن اهم المشكلات التي عرضها العميد مشكلة الماء في الكلية والحراسة والموازنة التي نوردها ولم يوفروا لنا مواد الامتحانات، مشكلة الأوائل ،مشكلة المنتدبين، مشكلة النقل بعض المعلمين دون اعتبار للكلية تحت ظروف سياسية ،ومشكلة السور والذي وعد المحافظ بالدعم له وأيضا المختبرات. مشيرا الى انه كعميد لم يعتمد له حوافز مواصلات من 2013م حتى اليوم رغم الوعود. من جانبه عرض- د. عبد الحكيم حلبوب- عميد كلية التربية يافع احتياجات الكلية في كل من المبنى كونه قديم ، والوظائف الإدارية والسكن الداخلي وحفر خزان مياه، مستحقات الحراسة ،حاجات مشتقات نفطية لتشغيل الماطور . وبعد انتهاء كلمات عمداء الكليات اوضح مستشار المحافظ،أن هذا اللقاء بني بتنسيق محكم ،الهدف منه هو أن المحافظ حريص على بوابة التعليم في القطاعين العام والعالي لأن الرؤية الإصلاحية لتطهير الفساد يجب أن تمر من تلك المؤسسات الأكاديمية ،التي عليها اليوم واجب وطني وأخلاقي ، يجب إن تؤديه في نشر الوعي بأهمية بناء المؤسسات والحفاظ على قيمتها. وفي ختام اللقاء عقب المحافظ الخبجي بالقول: نحن على استعداد في تقديم كل ما بوسعنا لتلك المؤسسات، وفي لقاءنا القادم مع محافظي عدنلحجأبين الضالع، ندعو الدكتور باسلامة للحضور لكي نتبنى حل لكل مشاكل الجامعة ورفعها إلى القيادات العليا سواء ما يتعلق بالموازنة أو بترتيب وضع قيادة الجامعة وحل الأشكال تعاني منها ،مثمنا الجهد الذي بذله باسلامة في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية. هذا وقد تم اللقاء بحضور : د. ناصر الخبجي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي. أ.د. حسين عبد الرحمن بسلامة القائم بأعمال رئيس جامعة عدن. أ.د . محمد عبد الله عقلان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا. الاستاذ محمد حسن ..أمين عام الجامعة . أ.د. محسن وهيب عميد كلية التربية صبر. د. حسن صالح عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية. د. علي صائل خالد ..عميد التربية ردفان.. - د. ياسر محمد علي ..عميد كلية التربية طور الباحة. د. عبد الحكيم عقيل حلبوب ..عميد كلية التربية يافع. د. أمين صالح أحمد العلياني مستشار المحافظ للشؤون التعليمية والأكاديمية ومنسق اللقاء.
