انتقل الى رحمة الله تعالى امس الخميس بالمملكة العربية السعودية المناضل الفقيد علي احمد السلامي عن عمر يناهز الثمانين عام والفقيد يعتبر من القيادات التاريخية للجنوب حيث عاصر جميع المراحل السياسية والمنعطفات التي شهدتها البلاد شمالها وجنوبيها منذ ماقبل الاستقلال وبعدها. برحيل الفقيد المناضل السلامي يكون الجنوب قد خسر احد رجالاته وتاريخ لمراحل عديدة شابها العديد من التطورات السياسية والصراعات المختلفة .
وكان الفقيد خلال احاديثه في عدة فعاليات يؤكد ان الجنوب يتعرض للاضطهاد بدأت عام 1990 مبين ان دخولهم للوحدة الاندماجية في الجنوب كان بفكر مختلف لبنا دولة حديثة معالمها واضحة بنيانها العدل والمساواة وحقوق الانسان فيما تفكير صنعا كان الضم وإلحاق وعدم القبول بما طرح من قبل الجنوبيين ويدعوا الى طرح القضية الجنوبية كقضية أساسية كونها أصبحت قضية محلية ودولي واحد المطالبين بتوحيد كل الجهود والعمل الجنوبي في كتلة واحدة لطرح وجهة نظر واحدة تجاه القضية الجنوبية .
والفقيد المناضل علي احمد السلامي ولد سنة 1933م و من مواليد منطقة المجحفة بمديرية تبن بمحافظة لحج
استكمل دراسته الثانوية في عدن وبدأ العمل السياسي ضد الاستعمار البريطاني منذ العام 1950م
يعتبر الفقيد السلامي احد الاعضاء المؤسسين لحركة القوميين العرب في اليمن منذ العام 1959الى1964م اثناء النضال ضد الاستعمار البريطاني .
عين عضوا في القيادة العامة للجبهة القومية ومقرها في تعز من 1964الى1967م
عين سفيرا في ليبيا منذ العام 1971الى1973م
انتخب عضوا في هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى من1978الى1990م.
وعين رئيس للجنة العلاقات الخارجية في هيئة الرئاسة من 1978 الى1990
عين بعد الوحدة عضوا في المجلس الاستشاري الاول وعضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام منذ 1990 ثم عين عضوا في مجلس الشورى حتى وفاته 2016م. له من الابناء ثلاثة ا بناء واربع بنات ,حاصل على العديد من الاوسمة الرفيعة قبل وبعد الوحدة.