أعلنت مصادر متقاطعة عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة مأرباليمنية من السعودية، مشيرة إلى إرسال قوات إلى جبهة نهم شمال شرق صنعاء لمواجهة الخروقات والهجمات المتكررة للميليشيات على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وذكرت قناة “العربية الحدث” أن وصول هذه التعزيزات أول من أمس، جاء بالتزامن مع تجدد المواجهات بين المقاومة الشعبية والميليشيات في مناطق عدة غرب محافظة مأرب من بينها منطقتا المشجح والمخدرة. من جهة أخرى، نفى مصدر في الرئاسة اليمنية الشائعات التي “المغرضة” التي ترددت بشأن طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من قيادة التحالف العربي تغيير القوات الإماراتية العاملة في عدن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الشرعية عن المصدر قوله، أمس، “إن دماء أبناء الإمارات والسعودية وجميع دول الخليج ودول التحالف (العربي) التي اختطفت مع دماء الشعب اليمني في معارك الشرف والبطولة لإعادة الشرعية في اليمن ستظل الملهمة على قوة العلاقة بين اليمن وجيرانه وأشقائه بعيداً عن قوى الظلام”. وأشار إلى أن هذه القوى “تحاول جاهدة النيل من هذه العلاقة بهدف تنفذ أجندة تخدم دول عدائية أظهرت عدائها وبشكل واضح لليمن ودول المنطقة من خلال الانقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي وصالح ومن خلفهم إيران على الشرعية الدستورية الممثلة بهادي”. وأشاد بالجهود العربية وفي مقدمها “جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والحكومة السعودية وجهود الأشقاء في الإمارات ودوّل الخليج والدول العربية المشاركة في عمليات استعادة الشرعية والقضاء على العصابة الانقلابية العميلة لإيران”