ماجد محمد العبدلله .. شاعراً وعلماً يماني يرفرف تألقاً وإبداعاً في المهجر .. ماجد صاحب مشاعر فياضة تجاه وطنه ومحبيه وأصدقائه .. يملك إحساس فني مرهف وأبياته الجميلة تعبر عن الواقع الملموس وهو ما جعل حروف كلماته تدخل قلوب محبيه بدون إستئذان . ماجد محمد.. الشاعر الحساس .. الإنسان .. بما للإنسانية وحواسها الخمس من معنى .
ينثر أثير شعره منذ سنوات بصمت دون أن ينتظر كلمة صح لسانك من أحد. بل هو من يبادر بدعم وتشجيع المواهب اليمنية سواءً الموهوبة في مجال الشعر أو في الرياضة . وقبل أن يكون ماجد شاعراً ، هو إنساناً خجولاً بشوشاً .. سعيداً لطيفاً .. محباً للخير وأعماله خير شاهد . ماجد محمد العبدلله .. بعيد عن الأضواء ولا يريد الظهور في وسائل الإعلام .. وعندما سألته لماذا ؟ قال لكي أصاب بالريا . ولكني وبراءة للذمة أحبتت أن أقول كلمة في حق نجم يمني يسطر لوحات من الشعر والجمال والقيم النبيلة في المهجر . لدي الكثير من الأصدقاء الشعراء ، ولكن الشاعر الأنيق والمحبوب حاضراً وغائباً وفي حله وترحاله ( ماجد العبد لله ) هو من يتصدر الترتيب الأول في قائمة أحبائي . كيف لا ؟ ولما لا ؟ لأنه ببساطة تحدى الصعاب .. وتخطى الحاجز العتيد .. فأنصهرت التجاعيد ..وأبدع وسط الجموع والناس جمود .. ماجد يكره الحاقد والحاسد .. ويمقت الفاسد .. مُحب للرياضيين .. متيماً بريال مدريد .. و شاعراً للحب والمناسبات والأعياد . كلا : هو لا يعمل كل هذا من أجل أن يقُال عنه أو أنه يريد شيء .. لا بل هو من يبادر بالعطاء ويقول بإبتسامة أخوية إنسانية هل أزيد ؟
لنا الفخر بوجود شاعر بحجم ماجد .. الصابر والصامد.. صاحب الروح والفكر الحامد . أنت الدرة المضيئة في الظلام السائد . نحن فخورن بك يا صديقي، أنت ( انموذج ).للشاب اليمني المثابر والمجتهد .. استمر في نثر إبداعك وسرد القوافي ولا تبتئس فلا زلت نجماً واعد . يكفيك فخراً لقد صرت في عيوننا شاعراً برتبة ماجد !