منذ بداية معركة الكرامة والتحرير التي شهدتها المحافظات الجنوبيه ضد مليشيات الحوثي والمخلوع عفاش التي حملت رايتها المقاومة الجنوبية حتى تحرير عدن ولحج والضالع وابين وشبوة وتطهيرها من خلايا عفاش الارهابية ضلت محافظة حضرموت وكأنها بعيده عن المعركه خصوصا"بعد تسليم المكلا ومطار الريان وبعض المناطق لما يسمى تنظيم القاعدة الارهابي والهروب المزعوم لقوات الامن المركزي العفاشية بالمدينة دون اي اشتباكات تذكر معها ولا مع الالوية العسكرية المرابطة هناك التابعة للحرس العفاشي العائلي التي اعلنت الحياد حسب زعمهم وكأنها قوات جاءت من سيريلانكاء اومن موزنبيق لحفظ السلام في حضرموت ولم تتعرض هذه القوات او معسكراتها لأي اعتداء ارهابي او تفجير انتحاري لمدة سنه كامله . عدا رواية محاولة اغتيال الحليلي اخيرا" التي قيلت عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والتي لنا عليها تحفظ لسبب واحد لماذا يستهدف وهو محايد مع جميع الاطراف حتى مع القاعده وان صحت فهي من سبيل المجاملة بين الحبايب ولعب الادوار بين مليشيات الحوثي وعفاش والارهابيين. ولكن بعد ان قامت المقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت بقيادة العميد فرج سالمين وبمساندة من قوات التحالف العربي بتطهير المكلا ومطار الريان وميناء الضبه والمناطف الاخرى التي كانت تسيطر عليها الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لمليشيات عفاش والحوثيين بدأت العمليات الانتحارية والتفجيرات بالمكلا تحصد ارواح افراد المقاومة الجنوبية معظمهم من ابناء حضرموت اللذين استطاعوا تحريرها وطرد الارهابيين منها ومن المناطق الاخرى التي كانت تسيطر عليها القاعده والمليشيات المسلحة الارهابية بزمن قياسي بشهادة الجميع . هذا هو اسلوب المليشيات الارهابيةعندما تهزم على ميدان المعركة تلجاء الى الاعمال الارهابية عبر خلاياها النائمة ولكنها ستهزم لامحالة مثلما هزمت في عدن ولحج وابين وبفضل ابناء حضرموت البواسل وخلفهم شعب الجنوب المقاوم الابي . ارض وشعب الجنوب يعشق الحريه والسلام والحياة المدنية لهذا لن ولم يجد الارهابيون والمليشيات المسلحة حاضنةلهم فيها مهما حاول عفاش واتباعه تزييف الحقائق . حضرموت التاريخ والمدنية هي العمق الاستراتيجي للجنوب عبر التاريخ ولن تكون غير ذلك ابدا في المستقبل انشاالله. نترحم على جميع الشهداء في الجنوب عامة وحضرموت خاصة ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل . وأنها لمعركة" ومستمرة حتى النصر .