فور سماعي بأن قرار منع دخول القات للعاصمة الجنوبية عدن؛ في يوم الاثنين 16 مايو-أيار 2016م، قد طبق، وجري، فقلت امرآ لا مناص منه، فعمت الفرحة أرجاء كياني وأفئدتي؟!! ولكني حيال هذا، رأيت بعض من المواطنين مهتاجين من هذه الأجراءت، وكانوا ربما معترضين عن هذا؛ وذلك لأنهم يظنوا بأن شجرة القات لا يمكن مفارقتها، وأننا سنظل في بودقة تأزم هذه الشجرة؛ التي أقتلعت كل أخضر ويابس المواطن، وجلبت لة كل الأمراض، والهلاك المعنوي والمادي حقيقتآ...
أننا الان بمرحلة نهاية المطاف نحو أستعادة دولتنا الجنوبية، ولن يحدث هذا، الإ اذا انصعنا لقرارات وأوامر قادتنا الجنوبية الموقرة، والألتفاف حولهم، وتأييدهم... أن قرار منع دخول شجرة القات البغيضة للعاصمة الجنوبية عدن، لهو بمثابة الوطن الجنوبي ياسادة، وفي حالة تم ترحيب الشعب به، فإننا في الطريق الصحيح نحو أستعادة دولة الجنوب العربي، ولا بد من العمل لإنجاح هذا القرار ياشعب الجنوب الآبي...
ليس إعتباطآ، ولا أستهبالآ حين عنونت مقالي ب(القات مقابل دولة؟!!), فبنجاح، وتثبيت هذا القرار (عن قناعة), وسريانه بشكل رسمي وإعتيادي، هنا سوف نقول اننا نفعل المستحيل، وسوف نفعل المستحيل من أجل أستعادة دولتنا الجنوبية (رغم أن الأقلاع عن شجرة القات ليس مستحيلآ، ولا صعبآ ياسادة؟!!
اننا الان امام خياران لا ثالث لهما، هما :"إما أن نرضي ونأيد ونساعد في قرار منع دخول القات لعدن، وذلك مقابل رفع قوام دولتنا الجنوبية، التي راح لأجلها الشهداء تلو الشهداء،،، وإما نكون خاضعين مستسلمين لقناعاتنا الذاتية، متناسييآ ما قدمة شهدائنا وجرحانا في سبيل أستعادة دولتنا الجنوبية، وأن ننساء أن لنا دولة تسمي (الجنوب العربي)؟!! ونذهب لنعيش في المنفي؟!!