*(بيجي.الجنوب.وبيصلح.كل.شيء) : *قطعونا في الأرض أوزاعا، أزرعوا في طريقنا الشوك والنار، تفننوا في قتلنا والتنكيل بنا، يمكنكم ذلك، لكنكم لن تميتوا ذلك الوهج والتفاؤل في قلوبنا.. *يشيب رأسه، ويجري لعينيه ثلاث عمليات، ويفقد ولده، ويعاني من السكر ثم يقول ( الاوضاع باتصلح وبيجي الجنوب ).. *ممد على سريره، عنده مشكله في العمود الفقري بسبب طلقة قناص في الحرب، يتنفس ألما وحزنا، منتظر لعملية مكلفة ومعقدة ثم يقول بسهولة ( بيجي الجنوب وبيعوضنا).. *شهد ثلاثة حروب، حياته لم تعرف السعادة، من صراع الى صراع ثم ينطق باريحيه ( بيجي الجنوب ويتغير كل شيء).. *منتظر للكهرباء خمس ساعات، يمسح العرق من مساماته ثم يبتسم ويقول ( بيجي الجنوب وبيصلح كل شيء ).. *سنعيش حيث لا حياة، وننبت حيث لا زرع، ونتحمل صبر الصبر والم الأمل، لكننا لن نعيش أبدا بدون أمل.. *كلما زاد ألمنا توقد املنا، وكلما ضاقت شعرنا بالفرج، وكلما تعسرت جاء اليسر ينادي كل ذلك نراه في قلوبنا ونحس به، ولو لم يكن صحيحا ... ( فهناك أمل ).. *لست متعجب من قسوة القدر، ولا بؤس الحياة، ولا لعبة القدر، لكني متعجب من ذلك الاشعاع الذي لا يخبت، وذلك النور الذي لا ينطفي ... انه الأمل... *لست متعجب من حرارة الحياة، ولا تلك الأشواك المبعثرة..ولكني متعجب من ربط الأمل والتفاؤل بالجنوب ... فحيث يكون الجنوب سنصنع الأمل ... *سيصلح الوضع ويستقر الجنوب، ونرفع العلم فوق الألم، ونمسح الدمع والدم، ونرسم مستقبل بلا دم، بلا قتل ... ( هناك حيث يتزاوج الأمل والسلام).. *سنخرج من النفق رغم كل شيء، ليس بقوتنا، ولا بذكائنا، انه بالله ثم بذلك الأمل والتفاؤل... *أعلل النفس بالآمال ارقبها .... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل..