اللهم من رفق بالسقطريين فارفق به .. ومن شق على السقطريين فاشقق عليه. اطالب كل من يقرأها ... يقول .. آآآمييين . لماذا الدوائر علينا تدور ونحن لا لنا ناقة ولا جمل فيما يدور ... ربما ايها الساسة في اليمن تيقنوا ان ارواح قومنا في سقطرى رخيصة ام ماذا يا ترى يعتقدون .. ولماذا هذا الحصار إذن ..؟! ان الحصار حقا جاء ممنهج على جزر سقطرى بلغة كهذه .. موتوا بغيضكم .. و اهالي سقطرى في ظل هذه المرحلة لا علاقة لهم ما يدور من صرعات القوى لخمسة عقودا من الزمن ، وفي ظل هذا الواقع المرير يتارجح قومنا في سقطرى على عكازيين ... احدهما المعاناة و الاخر القهر .. يأتي هذا كله في ظل اضحوكة الساسة ودولة اسمها اليمن .. إذ غادر ظهر اليوم في تمام الساعة الحادي عشر وعشرون دقيقة مائة و تسعة وثلاتون شخصا ما يعادل ال 37 اسرة اغلبهم من ابناء سقطرى على متن باخرة .. سي بنرسس .. بعد ما صارت ارواحهم رخيصة امام دولتهم .. التي يمننتهم الدولة .. اسما لا واقعا .. غادروا بعد حصار مطبق وممنهج باخرة مدحلة متهالكة وصارت خردة وهي مملوكة لشركة النفط اليمنية التابعة للمستثمر العيسي للمشتقات النفطية .. ثلاث ايام في ميناء حولاف سقطرى من البهدلة و المذلة لتلك الاسر المصرة على مغادرة جزيرتهم الام لاسباب عائلية وعلاجية ملحة ، الاهانة جاءت نتيجة عطل في السفينة حيث حدث فيها خلل وعطل خطير جدا الا وهو خزق في قاع السفينة عند غرفة المحرك مما سمح للماء بالدخول لغرفة المحرك حسب شهود عيان ، من رغم تم اصلاح العطل بعد تركيب مضخات وتركيب الدينما .. غطاس لشفط المياه ، كما ان تم تلحيم الباخرة وترقيعها بقطعة ربلية مثل تيوب الإيطارات وتم صب قاع السفينة بعشرات اكياس الاسمنت كاسعافات اولية ، ورغم ظهور خزق اخر على ظهر السفينة وعلج بنفس العلة .. يا للعجب ..لا يحصل هذا إلا في بلاد اسمه اليمن .. لان اليمنيين من الساسة إلى صغار المستثمريين يجيدون .. لغة .. علي عربي .. يعني مشي حالك .. بلغة اخرة عنزة وان طارت .. كل هذا حيث البلاد تجيد لغة تسيب الامور لا اكثر .. بلاد لا تتعامل مع هيبة نظام او قانون لردع مثل هكذا تصرفات العشوائية .. لا تحترم الإنسانية باقل المعايير .. غادروا بتلك الباخرة إلى عدن ثغر الجنوب الباسم بعد ان شاحت الحناحر و تكررت النداءات لحل جدري وسريع بطائرة اسبوعية على الاقل رحمة بالضعفاء و المرضى وفي ظل حصار دام على ارخبيل سقطرى طتلب الجميع برحلات طيران منتظمة ولو لرحلة على الاقل في الاسبوع لسد حاجة الناس في التنقل من و إلى سقطرى .. صارت السفينة وعلى تلك المصيبة التي يعلم بامرها المسافرين حيث ان المسافرين اصروا وقالوا لا مفر من ركوبها باعتبار السفينة الوحيد التي تغادر في ظل اخر موسم تنغلق فيه جزر سقطرى عن اليابسة وهي الوسيلة الوحيدة لوصولهم إلى القبلة التي ارادوها .. وبين رفض كبتن السفينة لركوب الركاب في سي بنرسس واصرار الناس استدعى الامر إلى تدخل السلطة المحلية حيث تم اقناع مدير الشركة وكابتن السفينة بتحميل ونقل الركاب لحاجة الناس لوسيلة نقل في ظل هذه الظروف الحرجة بعد ان تعهدوا على تحمل تبعات اي كوارث تقع عليهم لسمح الله في البحر لهم وبالمكتوب .. على السيد المحافظ العميد سالم عبدالله عيسى ان يستدعي مدراء عموم الدوائر الحكومية بالمحافظة ويعلن امام الجهات الرسمية في حكومة بن دغر و الإعلامية عن عزم السلطة في تعليق اعمالها ما لم تلبي مطالب شعبنا في سقطرى وفي مقدمتها استئناف رحلات اليمنية والسعيدة .. فهل يفعلها السيد المحافظة ومكتبه التنفيذي ..؟!