1 - أزمة الكهرباء تتزايد يومًا بعد يوم، فالجميع يكاد أن يفقد صبره وصوابه ف ماهي العراقيل والأسباب الذي تجعل المواطن يتحمل مالايطيق رغم الوعود المستمرة بحل المشكلة ، لكن الواقع يبرهن عكس ذالك تماما ، ومتى نجد الحل ؟ 2 - انعدام الوقود في عدن يعد سبب رئيسي باختلال توازن الحياة في عدن لعدة أسباب : أولا توقفت حركة المرور والتنقل بسبب انعدام مادتي البترول والديزل لسيارات الخاصة والاجرة ، ثانيًا عجز أغلب المواطنين والمستشفيات بتشغيل المواطير التي صارت تستخدم بكثرة في ظل الانقطاعات المستمرة ويستخدمه بعض أغلب فئات المجتمع كبديل للكهرباء وقت انقطاعها ويعود العجز إلى انعدام البترول والديزل . 3 - انعدام الأمن في عدن رغم الطوق الامني المشدد حول المدينة ، إلا إن التسيب مازال يثبت حضوره من خلال عمليات الاغتيال المستمرة. 4 - بعض الشوارع في عدن التي تكون بالقرب من محطات الوقود تنقطع وتعرقل حركه السير فيها بسبب الازدحام وطوابير البترول . 5 - تعيش مدينة عدن على شفى كارثة صحية بسبب تدفق المجاري والتي يقال إنها بفعل فاعل او غير ذالك ، كذلك إلى انتشار القمامة والمخلفات ، وعدم الالتزام برميها بالمكان المحدد لها ، رغم تخصيص بعض الاماكن وتراكمها بشكل كبير ومخزي أدى ذلك إلى إنتشار الأمراض بشكل كبير في المدينة ومن ضمنها ( حُمى الضنك ) 6 - معرقلي الإستقرار في مدينتي كثيرون من ذوي الأنفس المريضة الذين يعملون لصالح جهات إرهابية ، القوة المتغطرسة لا تمثل أي نوع من الوطنية والإنسانية ، فخروجهم عن القانون ونشر ارهابهم يعمل على عرقلة أجهزة الدولة عن العمل وهي التي بدأت الآن من الصفر ، فماذا عملت لكم مدينتي ؟ في الأخير ، كل هذه الأزمات يبذل لها العديد من الحلول عن طريق تقديم المساعدات والاستشارات لحلها ولكن مزالت هناك العديد من العراقيل التي تمنع الاصلاح الجذري لهذه الأزمات مما يثير الكثير من التساؤلات عن غموض حل هذه الأزمات بشكل ملحوض وملموس. فكلما ازدات الازمات ، قمنا بمناشدة الجهات المتخصصة بحلها لكن الجهات المتخصصة تناشد الجهات المختصة . كفانا مناشدات وكفاكم مشاورات ومفاوضات يامن تمتلون مصالح البلاد . فلتستيقض انساينيتكم قليلا لتقديم مصالح الشعب لا مصالحكم الذاتية .