حكومة البطحاء ( حكومة الشرعية ) في الرياض تفتعل الأزمات وتبتكر العراقيل وتصنع الصعوبات والعقبات أمام السلطات المحلية في العاصمة عدن لإثارة الشعب وتأليب الرأي العام ضد المحافظ #عيدروس_الزُبيدي تمهيدا لأزاحته من قيادة المحافظة . وذلك بعد عجزهم التام من حرف مساره الثوري ،وفشلهم في إغراءه وشراء مبادئه الوطنية وعدم تمكنهم من تفخيخه وتفجيره اوإغتياله وتغييبه عن المشهد الجنوبي ، فلم يجدوا إلا المكائد والدسائس وصناعة الخوابير الأخونجية التي لا يفهمها إلا من توغل في دهاليز حزب الاخوان الحقراء المفلسين والمفسدين .
والمتمثلة في إستهداف المواطن الجنوبي مباشرة في لقمة عيشه ، وحاجياته ، ومتطلباته الهامة والضرورية ، وذلك في زعزعة الأمن والأستقرار بالعاصمة عدن وإهمال وتعطيل الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه وغيرها وافتعال الازمات الخانقة بالمشتقات النفطية وعِدم دفع الرواتب والمستحقات للعاملين وغيرها من الأشياء الهامة التي ترتكز عليها سبل الحياة ، والتي تمس المواطِن مباشرة وتستفزة وتثير شيطه وغضبة وتدفع به للخروج والتنديد والمطالبة .
ولكون المحافظ عيدروس يحضى بتأييد شعبي وجماهيري كبير ومحبوب لدى عامة الشعب الجنوبي ويشكل رقم صعب جدا لا يمكن تجاوزه او اختراقه او إزاحته بسهولة لجئوا الى تلك الوسيلة الحقيرة للإطاحة به واحراقه شعبيا وجماهيريا وتشوية صورته الناصعة البياض أمام جمهوره ومحبيه وأبناء شعبه استعداداً لإقالته .
لكنهم أغبياء وآهمون غارقون في الأحلام ، ولن يفلحوا ابدا بأعمالهم وأفعالهم النكرة ، فالشعب الجنوبي اليوم أصبح واعي جدا وقوي جدا ويدرك تماما ما لذي يحدث خلف الكواليس ويدرك أيضاً من الذي يدبر ويخطط ويحييك المؤامرات ضد الجنوب وشعبه وقياداته المخلصه ويعلم أن كل تلك الأفعال والاعمال الحقيرة النتنه صادره عن مطابخ أعداء الجنوب الطامعون والواهمون بإعادة إنتاج الأحتلال والوحله المزعومه ، التي قضوا عليها بأعمالهم وأفعالهم النكرة والتي لم نجد لها شبيه حتى عند اليهود الصهاينة المحتلين .