قتل شخصان على الأقل يشتبه في انتمائهما لتنظيم "القاعدة" من جراء غارة أميركية لطائرة بدون طيار في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، في ظل تصعيد واضح لوتيرة الضربات التي تستهدف المشتبه بانتمائهم للتنظيم. وأوضحت مصادر محلية في محافظة شبوة ل"العربي الجديد"، أن الطائرة التي يرجح أنها أميركية من دون طيار، استهدفت مساء اليوم الأحد، حافلة في مديرية "حبان"، كان على متنها شخصان من "آل بن دحة"، قتلا، فيما أصيب السائق، الذي تقول أنباء لاحقة إنه توفي على إثر الإصابة. وجاءت الغارة في شبوة، بالتزامن مع تصاعد في وتيرة الضربات الأميركية التي تستهدف مشتبها في انتمائهم إلى "القاعدة"، فقد وقعت غارتان الأسبوع الماضي على الأقل، إحداهما في محافظة البيضاء، والأخرى في محافظة مأرب. وتنفذ الطائرات الأميركية من دون طيار غارات بين الفينة والأخرى في اليمن، تستهدف بالغالب مشتبهين بالانتماء للتنظيم، أثناء تنقلهم في مركبات بين منطقة وأخرى. ولم تصدر السلطات الأميركية أو اليمنية تعليقاً رسمياً حول الضربات. وفي محافظة الجوف، شمالي البلاد، تواصلت المواجهات المسلحة في مديرية "المصلوب"، بعد أن شهدت المحافظة صباحاً مواجهات في مديرية "المتون"، سقط خلالها قتلى وجرحى أغلبهم من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين). وأعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن مقاتلات التحالف العربي نفذت اليوم ثلاث غارات جوية في مديرية "الغيل"، بمحافظة الجوف، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المحافظة. وفي تعز، أعلنت مصادر تابعة للمقاومة أنها أحبطت الأحد محاولتي تقدم للحوثيين وحلفائهم في "حي الزنوج" ومرتفع "ياسين" قرب اللواء 35 مدرع، وسقط على إثر المواجهات العديد من المصابين.