قالت مصادر عاملة بشركة مصافي عدن ان مصير 3 مليون ونصف من النفط الخام بميناء الضبة النفطي بحضرموت يكتنفه الغموض مؤكدة ان الارجح ان يتم بيعه لصالح مابات يعرف بالحكومة الشرعية في الرياض . وقالت المصادر ل"عدن الغد" ان اتفاق اولي تم الاعلان عنه قبل شهر ونصف كان يتضمن بتحويل المواد النفطية الموجودة بميناء الضبة إلى مصافي عدن على ان تقوم المصافي بدفع قيمة كمية النفط هذه لصالح محافظة حضرموت . واشارت المصادر إلى ان الحكومة الشرعية ابلغت إدارة المصافي قبل أكثر من اسبوع بان الاتفاق تم تعديله ليتحول إلى مليون ونصف برميل نفط خام يتم تحويلها إلى مصافي عدن مقابل 2 مليون برميل يتم بيعها للسوق العالمية . واوضحت المصادر إلى ان شركة مصافي عدن ارسلت قبل اسبوع سفينة تابعة لها إلى ميناء الضبة لشحن كمية من النفط لكنها ابلغت قبل يومين من قبل المسئولين في الحكومة الشرعية بان حصة شركة مصافي عدن المباعة لها تم تأجيلها إلى مابعد عيد الفطر المبارك . واكدت المصادر ان كل المؤشرات تؤكد ان الحكومة في طريقها لبيع كل المواد النفطية بميناء الضبة لصالحها وحرمان أهالي حضرموت من أي عائدات مالية .