قال سياسي كويتي بارز ان مؤشرات استقلال الجنوب عن الشمال في اليمن باتت واضحة للعيان لكنه قال ان هناك فرصة تاريخي مُتاحة قد لايشاهدها من هم على أرض الجنوب لنيل هذا الاستقلال . وقال " انور الرشيد" وهو سياسي كويتي وناشط في منظمات المجتمع المدني بالكويت الجنوبيين الذين يشاهدهم ينتظرون ويلتفتون ومتلهفون لسماع البيان رقم واحد. واضاف في منشور له على الفيس بوك:" هل يُضِيع الجنوبيون فرصتهم التاريخية بعودة دولتهم؟ كل المؤشرات القادمة من الجنوب وأن كانت تبعث التفاؤل ، إلا أنها لازالت تراوح مكانها رغم كل الفرص المتاحة لاقتناص عودة الجنوب لأهله. فمن المسئول عن ذلك؟ قد يكون المتابع لأوضاع الجنوب من الخارج يرى المشهد من كل جوانبه وأطره ، وقد تُخفى عليه بعض التفاصيل الداخلية التي تحول دون أتمام اقتناص فرصة الإعلان عن إدارة انتقالي مرحلية استعداداً للإعلان عن فك الارتباط بشكل كلي وحاسم ،ورغم ذلك إلا أن تفويت العديد من الفرص المتاحة ليس بصالح الجنوبيين الطامحين لعودة دولتهم ، ومهما كانت الفرص المتاحة ومهما كانت العقبات والسدود ، إلا أنها لاتبرر التخاذل وعدم المبادرة بأقتناص أحدى الفرص التي يمكن من خلالها حقيق حلم الجنوبيين بعودة دولتهم. اليوم هناك فرصة تاريخي مُتاحة قد لايشاهدها من هم على أرض الجنوب المُختطفة نتيجة لما يتعرض له الشعب من أزمات كانقطاع الكهرباء وعدم وجود أمن وإرهاب يختطف الأرواح وبطالة وغيرها من أزمات متلاحقة تقطع أنفاس الجنوبي ، فمؤشر تضعضع وتصدع دول التحالف باتت واضحة للعيان والخشية حقيقة هي إضاعة هذه الفرصة من بين يد الجنوبيين الذين أشاهدهم ينتظرون ويلتفتون ومتلهفون لسماع البيان رقم واحد من احد الغيارى على الجنوب وأهله وأنا على ثقة تامة بأن كل الشعب الجنوبي سيلتف حوله وسيدعمونه بكل قوة لأنه سينتشلهم من واقعهم البائس ويطير بهم لحلم عودة دولتهم . الأكاديميين في جامعة عدن لم يقصروا فقد قاموا بواجبهم الوطني و وضعوا خارطة طريق وهي جاهزة لمن يُرِيد تحقيقه حلم الشعب الجنوبي وهي كاملة المعالم ولا تحتاج إلا للمبادرة بتنفيذها. فهل يخرج جنوبي للعلن ويقود تلك المرحلة مستقلاً الفرصة المتاحة أمام التاريخ ويختطف النصر؟ أم أن الاتكال والترقب والأنتطار سيكون سيد الموقف حتى تضيع فرصة تلو الأخرى والكل ينتظر الكل؟