كشف وزير حقوق الإنسان في اليمن عزالدين الأصبحي أمس، أن بلاده «فقدت كل الاحتياطي النقدي خلال عام». وأضاف الأصبحي في سلسلة تغريدات وتدوينات على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر»، أن «اليمن فقد خلال عام واحد كل الاحتياطي النقدي، بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح (الرئيس السابق)، وتم تجريف كل احتياطي البلد». وتأتي تغريدات الأصبحي، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال حضوره أخيراً منتدى أوسلو في العاصمة النرويجية، التي أعرب فيها عن ذهوله من حجم الفساد الذي يعيشه اليمن، واصفاً السرقات فيه بأنها ليست مجرد ممارسات فاسدة، بل «جرائم بشعة في حق الناس وسرقة مستقبلهم».
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بنهب الاحتياطي النقدي للبلاد والمال العام من خلال سيطرتها على البنك المركزي في محافظة صنعاء، الذي لا زال يستقبل جميع إيرادات البلد، بما فيها تلك الآتية من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
واتهمت الحكومة في وقت سابق الحوثيين، الذين يسيطرون على المصرف المركزي اليمني (في صنعاء) بإهدار ثلاثة ملايين دولار من الاحتياطي النقدي الأجنبي، فيما أعلن وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الاحتياطي لم يتبق فيه سوى مئة مليون دولار، بجانب وديعة سعودية بقيمة مليار دولار.