يمر اكثر من عام على سيطرة المقاومة الجنوبية على منشأة بالحاف الغازية ،بعد طرد اقوى واعتى لواءين حرس جمهوري من ارض قبائل آل لخنف الحميرية التي سطرت اروع الملاحم البطولية في تاريخ الجنوب الحديث بقيادة الزعيم خالد علي العظمي، قائد المقاومة الجنوبية في بالحاف، الذي وقف شامخاً بشموخ الجبال في وجه المؤامرات والدسائس من عصابات النظام السابق التي ظلت تزرع الاشواك في طريقه الى هذه اللحضات، ولكن بوجود افراد المقاومة البواسل، فقد داس قائد المقاومة على اوجاه العملاء والمرتزقة ومرغ انوفهم في التراب، حيث يعمل هؤلاء (اعداء النجاح) ضد المقاومة ليل نهار لإفساد مواقفهم البطولية، فهم دايماً ينقلون معلومات خاطئة ومغلوطه للرئيس هادي ودول التحالف عن هذا القائد الفذ وعن افراد المقاومة الابطال الذين ضحوا بأنفسهم واموالهم واوقاتهم من اجل الحفاظ على هذه المنشأة العالمية، التي تعد من المصالح العامة والحيوية الهامة الرافدة للاقتصاد الوطني. فنحن نتساءل كل يوم وكل لحظة أين موقع مقاومة بالحاف من إعراب هادي والتحالف وخصوصاً دولتي السعودية والامارات اللتين دعمتا المقاومة في جميع المناطق المحررة، وغيبت الدعم عن مقاومة بالحاف التي ظلت صامدة في الدفاع والذود عن منشأة بالحاف الغازية الى يومنا هذا، فلا ندري ماهي الاسباب التي جعلت التحالف لا يدعم المقاومة في بالحاف ؟؟؟ فقد جازى التحالف مقاومة بالحاف بالتخاذل والنسيان! والى متى النسيان يا تحالف؟ ولهذا فأننا نوجه نداءً عاجلاً للرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف وعلى راسهم الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقيادة المنطقة الثانية بالمكلا بضم مقاومة بالحاف ضمن قوات المنطقة الثانية بالمكلا وصرف رواتب لهم من دول التحالف مثلهم مثل افراد الجيش الوطني (الوهمي) الذين استلموا رواتب وهم في بيوتهم ناهيك عن كبار السن والاطفال الذين لم يبلغوا الحلم. اما افراد المقاومة فهم نواة الجيش الذين ولدوا من رحم المعاناة وتجرعوا مرارة الالم دفاعاً عن وطنهم الغالي، فقد فدوه بأرواحهم الغالية ودمائهم الزكية. الى هذه اللحظات يبدوا لنا إن لا مكان للأعراب لمقاومة بالحاف في قاموس التحالف العربي .