أطلق مسؤولون بوزارة الصحة اليمنية في شبوة نداء استغاثة عاجلة عقب تفشي وباء حمى الضنك في مناطق متفرقة في المحافظة، حيث وصل عدد الوفيات إلى 20 إضافة إلى 200 إصابة بينها 70 حالة نزفية معرضة للموت. وأكد مدير فرع البرنامج الوطني الملاريا في شبوة صالح عبد الله الحمصي، الإحصائيات وقال إن الوباء في انتشار كبير في مديريتي بيحان وحطيب، وأضاف «الوضع الصحي متدهور ويجب على الحكومة والجهات المختصة في وزارة الصحة العامة والمنظمات الإغاثية تقديم مساعدات عاجلة لمجابهة هذا الوباء». وقال «يجب توفير الأدوية اللازمة لمرضى حمى الضنك التي بدأت تفتك بالعشرات يومياً». وكانت وزارة الصحة اليمنية أعلنت مطلع الشهر الجاري مديرية بيحان «مدينة منكوبة» جراء تفشي الوباء بشكل كبير. وبعث أهالي مديرية حطيب نداء استغاثة عاجلة لرفع المعاناة عنهم قبل تفشي المرض بشكل خطير مثلما حدث في مديرية بيحان. وأكد مصدر طبي ل«الاتحاد» أن الأوضاع الصحية تتدهور بشكل كبير في ظل نقص الرعاية الصحية اللازمة للتصدي لهذا الوباء الذي سيفتك بالمحافظة بشكل كامل في حال عدم تقديم المساعدات عاجلة وضرورية. وأضاف «يجب إنقاذ الأهالي من كارثة حقيقية، ما جرى في بيحان لا يجب تكراره في حطيب خصوصاً أن أعداد الإصابة بوباء حمى الضنك يتزايد يومياً بشكل مخيف». وقال «مستشفى المديرية يعاني أوضاعاً مأساوية ويفتقر لأبسط الإمكانيات من أجل تقديم الرعاية الصحية الأولية، وهذا أسهم في زيادة معاناة المرضى الذين يتم تحويلهم مباشرة إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة».
