جدد مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين"، والموالون للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، قصف مناطق تسيطر عليها قوات الشرعية بمحافظتي مأربوالجوف، اليوم الثلاثاء، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. فيما قتل قيادي حوثي في مواجهات منفصلة في الجوف. وأوضحت مصادر قريبة من المقاومة الشعبية، في محافظة مأرب، ل"العربي الجديد"، أن قذيفة صواريخ من نوع "كاتيوشا"، سقطت في منطقة سكنية ضواحي مدينة مأرب، قرب أحد المعسكرات مساء اليوم. وأشارت المصادر ذاتها، إلى سقوط قتلى وجرحى، لم يتم التحقق من أعدادهم حتى اللحظة. وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر محلية أن قذائف "كاتيوشا" عدة سقطت في مناطق خالية قريبة من منشآت حكومية بمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف. إلى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية، عبدالله الأشرف، مقتل قيادي حوثي يدعى "علي بن حسن بن نسعة"، في الجوف، بنيران المقاومة الشعبية في المحافظة. وتشهد الجوف مواجهات شبه متواصلة بين "الحوثيين" وحلفائهم من جهة، وبين قوات الشرعية من جهة أخرى، على الرغم من اتفاق الهدنة المفترض، والذي بدأ، منذ العاشر من أبريل/نيسان الماضي. من جهتها، أعلنت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن مصادر في المقاومة بمنطقة الهيجة، شرق مديرية المصلوب بالمحافظة ذاتها، نشوب معارك عنيفة، فجر اليوم، بين قوات من المقاومة الشعبية الموالية للحكومة والحوثيين. وقال مصدر في المقاومة، ل"الأناضول"، إن العشرات من الحوثيين فروا من أرض المعركة بعد اشتدادها، باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرتهم غرب مديرية المصلوب. وذكر المصدر ذاته، نقلاً عن شهود عيان موالين للمقاومة في مناطق "الحوثيين"، أن معظم الفارين من صغار السن الذين تم الزج بهم في المعارك.