تواصلت التظاهرات المناوئة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الجمعة في عشرات المدن اليمنية للمطالبة برحيله عن الحكم فيما فشل مؤيدوه عن تنظيم مهرجان احتجاجي مؤيد لصالح بعد أسابيع من تنظيم مهرجانات مماثلة . ورغم حالة التوتر التي تشهدها صنعاء الا ان عشرات الآلاف من مناوئي صالح انتظموا في تجمع احتجاجي كبير وسط شارع شارع مجاور للشارع الذي يقع فيه القصر الجمهوري الذي يقطن فيه صالح ولازال يرفض التنحي عن الحكم رغم تقلص دائرة نفوذ حكمه السياسية.
وفيما كانت السماء تتلبد بالغيوم قبل ان تتساقط حبات مطر خفيفة على رؤؤس المصلين في الجمعة التي أطلق عليها "سلمية الثورة" وقف محمد علي ناشر وهو جندي في الجيش اليمني واطلق العنان لحمامة بيضاء أطلق محتجون آخرون العنان ل109 حمامة أخرى تعبيراً عن امنيات بالسلام ينشهدها مناوئو الرئيس صالح بعد يوم من اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات.
وقال ناشر لمراسل "عدن الغد" في صنعاء ان الشعب اليمني لايريد الحرب وانه يطمح لحياة افضل مما هي عليه اليوم .
والى جانب صنعاء شهدت مدن تعز واب والحديدة وشبوة ولحج تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من مناوئي صالح ورددوا هتافات مناوئة تطالبه بالتنحي عن الحكم .
على الطرف فشل مؤيدو الرئيس صالح في تنظيم مهرجان تأييد للرجل وسط ساحة احتفالات رسمية دأب مسئولون في نظام الرئيس صالح على تنظيم مهرجانات التأييد لصالح التي تنتهي بخطاب سياسي له.
واكتفى مؤيدوا صالح بمسيرة احتجاجية محدودة خرجت من اكبر مساجد صنعاء قاطبة ورفعوا فيها صوراً للرئيس صالح .
ميدانيا قال رجال قبائل قالت مجموعة قبلية يمنية يوم الجمعة انها هزمت قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وسيطرت على معسكر للجيش على بعد نحو مئة كيلومتر خارج العاصمة صنعاء.
ويأتي ذلك بعد معارك في الشوارع استمرت أياما في صنعاء وأسفرت عن مقتل 80 على الاقل. وقال الزعيم القبلي الشيخ حامد عاصم لرويترز ان مقاتليه قتلوا قائد المعسكر وأصابوا جنودا في الحرس الجمهوري بينما قتل ستة من رجاله في الاشتباك بنيران المدافع الرشاشة وقذائف صاروخية.
متظاهرون مناهضون للحكومة في عتق اليوم الجمعة - عدن الغد