امريكا والأممالمتحدة تريد تفرض وقع على شعب اليمني بالقوة بقبول الحوثي و المخلوع صالح كيان سياسي في اليمن والمشاركة في الحكومة ولكن لا أعتقد أن يقبل الرئيس هادي بهذا الشرط وهؤلاء المتمردين هم الأعداء والخصوم وهم من سجن الرئيس هادي في قصره في العاصمة صنعاء وهم من تمدد على المؤسسات الدولة و فرضوا حرب على اليمن شمال والجنوب لأجل تنفيذ مخطط إيران وهو إشعال الصراع في اليمن والخليج. لهذا قد ممكن نتغير المعادلة السياسية في المفاوضات إذا صرة الأممالمتحدةوامريكا على شروط المتمردين بواقع سياسي بقبولهم في المشاركة في الحكومة اليمنية بهذا المنطق قد ممكن يخرجوا الرئيس هادي من العميلة السياسية بصفة متمرد على الشرعية الدولية لأسباب أنه رفض كيان ايران المتمردين المخلوع صالح والحوثيون ببقائهم في اليمن. المنطقة الشرق الاوسط سوف يستمر فيها الصراع لأن هذا مخطط لأجل استهداف الشرق من قبل امريكا ودول المعادية يريدون أن يقسمون المنطقة إلى قسمين السنة والشيعة فكلهم مسلمين يريدون هم يضربون في بعضهم البعض ويظل الصراع مستمرة في منطقة الشرق الأوسط بحماية أمريكية ومجلس الأمن الدولي المتلاعب إلى جانبهم وإيران هي لاعب في الساحة الحروب والإرهاب والفتن هذا المخطط كله لصالح الغرب من اجل تدمير العرب عن طريق الشيطان الأكبر إيران. وبقاء المتمردين في اليمن وشراكهم في العميلة السياسية لا يدل على استقرار الأمن والسلام وإنما بقائهم في اليمن على أن يظل الصراع في اليمن مستمر على الحرب وتدمير وهذا المخطط يخدم الغرب وإيران يعمل على تدمير الشرق الأوسط ويظل الحرب يستهدف المسلمين في وضع القمع وتشتت والمعاناة وهذه الحالة في جميع الوطن العربي انتشرت. أعتقد أن الرئيس هادي مالم يقبل الضغوط الدولية المفروضة عليه بقبول المتمردين في الحكم والعملية السياسية في اليمن قد يكون هناك قرار جديد يتخذ من مجلس الأمن الدولي بفصل الرئيس هادي من الشرعية الدولية واخراجه إلى تمرد على الشرعية وبقبول شخص آخر وهو جنوبي سياسي تقبله الاطراف السياسية اليمنية من أجل حل السلام ومع إني متأكد أن لن يحل السلام في اليمن في ظل بقاء المتمردين و المخلوع صالح في الحكم وسيظل الصراع ليس في اليمن وإنما قد يصل الصراع في المنطقة برمتها.