بكسب الثقة وصلاح النوايا والعمل التطوعي بذل الجهد والوقت والمال بدافع منه للإسهام في تحمل نوع من المسؤولية والقيام بالواجب تجاه الأرض والإنسان في الجنوب عامه ويافع خاصةً. " شوقي اليهري " رائد من رواد عمل الخير والعطاء رجلا صنع بحب الخير وكتب سجلا حافلا حين جعل من لا شي " شي واقعي ليكون ركناً من اركان العمل الخيري في المجتمع لم يكن فارق العمر بينه وبين من هم اكبر منه سناً أو من يحمل الوجاهة والتدين حاجزاً .. فعلى رغم صغر سنه إلا أنه تحمل مسؤوليات الرجل الذي يعرف ما هو الواجب عليه تجاه الوطن والأهل والأصدقاء والأقارب والناس ، تمتع بصفات حميدة في التواضع والأخلاق العالية مع الناس، فلا اجده إلا في أوائل الحاضرين يبادل الناس التهاني في افراحهم ويشاركهم الأحزان يتمنى الخير للجميع، رجل قلبه أبيض من بياض الثلج». صادقاً، وقوراً، وفعالاً للخير يعمل بصمت بعيدا عن حب الظهور والتباهي في مساعيه وبره وإحسانه للفقراء والمحتاجين واسهامه في مشاريع الخير ، كسب ثقة الجميع ، له خيرات كثيرة وتفاعل ملموس في جمع تبرعات لحالات مرضية ومحتاجين وتتوالى اعماله الخيرية ومساعداته الإنسانية والاجتماعية التي يطول ذكرها وعددها، فكان اخر هذه الأعمال وليس باخر فأتمنى له دوما الاستمرار كلف في الإشراف على جمع تبرعات ومعونات لتنفيذ مشروع بير العروس في يهر معربان ليتحدى الجبال في شق طرق تربط عدة مناطق مختلفة داخل معربان تكلفها ملايين الريالات ليبدأ شوقي ومن معه في حملات المشروع بمساعي وجهود لا تضاهيها جهود سجل إنجاز ونجاح غير مسبوق في هذا المشروع الخدماتي التي تستفيد منه مئات الأسر في تلك المناطق فتهانينا معربان بهذا المشروع الرائد وبالابن البار صاحب اليد البيضاء شوقي اليهري وكل الساعين فيه الذين يمثلون القدوة الحسنة في العمل الخيري ويشجعون عليه وهو ما يحث ديننا الحنيف عليه.. فقد عرفناه من خلال عمله معنا ولا زال لا يالوا جهدا ولا يذخره لفعل الخير ليكون نموذج فعال ليؤكد لنا ان في مجتمعنا في يافع والجنوب رجالاً قل نظيرهم وانه مجتمع ولاد ومصنع للرجال بشتى المجالات وعلى راسها أصحاب المشاريع الخيرية . نموذج يحتذى لترسيخ العمل الخيري التطوعي ولان خير الناس انفعهم للناس ولأن الناس شهود الله في أرضه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وما جزء الاحسان الا الاحسان . رايته واجبا علي كأحد أبناء يافع والجنوب ان اقول كلمة حق في رجلاً قل نظيره واجده واجباً علي ان اثمن مواقفه شهادة لله وللوطن ليكون نبراساً وقدوه يقتدي بها غيره وليعلم الجميع ان هناك جنوداً مجهولين يعملون بصمت بعيداً عن التملق الاعلامي وهبوا حياتهم لخدمة الناس وللمحتاجين وفعل الخير . كشوقي الرائد في تاريخ يافع والجنوب في قلبه تجد امنيات اذا حدثك عنها تستصغر نفسك لم يتمنى يوماً شيئًا سوى ان يكون عونا وسندا للفقير والمحتاج جعل اكبر امنياته رسم بسمة على شفاه يتيم واسعاد ارمله او ثكلى وسناد ضعيف او محتاج سعى دوماً وابدا لقضاء حوائج غيره ، ان الله اذا حب عبدا جعل قضاء الحوائج إليه