لطيفة المنصوري تتسلم درع حفيدتها مريم الخرافي من منيرة السنان نظّمت جمعية المرحوم الشيخ عبدالله النوري الخيرية مجلس نساء الخير الخامس، ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري، وتم خلال المجلس تكريم مريم طارق الخرافي عن فريق كويت A1 التطوعي، وتكريم ابتسام القصّار للدعوة خارج الكويت، وحضرت اللقاء رئيسة جمعية الرعاية الاجتماعية دلال الرومي، ورئيسة لجنة البر والإحسان في جمعية الإصلاح ابتسام المطوع، ورئيسة اللجنة النسائية في جمعية الإصلاح سعاد الجارالله، وعضوة جمعية المعلمين الكويتية خولة العتيقي، وممثلة لجنة التعريف بالإسلام وضحة البليس، ونظم اللقاء فريق مجلس نساء الخير منيرة السنان وفايزة الخضري ومنى المذكور ودلال العمار وهيا العويش. في بداية المجلس، تحدثت منسقة المجلس النسائي المنبثق من ديوان الخير منيرة السنان، فقالت إن «العمل الخيري في الكويت أصبح من أهم السمات في المجتمع الكويتي على الصعيدين المحلي والدولي، وأصبح اسم الكويت والعمل الخيري قرينين لا يختلفان، وكان التنافس من قبل الحكومة والشعب على تقديم المساعدات والمعونات والحث على التبرع، ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة الملتقى الخيري الذي يضم ديواناً شهرياً للرجال برئاسة أحمد الفلاح، ويسانده مجموعة من الشباب الكويتي، منهم عبدالله الحيدر، وجاسم الربيع، وجمال النامي، وعبدالرحمن المطوع، وحمود الإبراهيم، وأنس الخليفة، بالإضافة إلى مجلس الخير النسائي، في منتدى خيري اجتماعي يوجه إلى العاملين في المجال الخيري، ويسعى هذا الملتقى إلى تحقيق عدد من الأهداف، من أهمها التعريف بالطاقات الشبابية، وإبراز العمل الخيري الذي جبل عليه أهل الكويت، وترك بصمات للخير، وفتح باب الحوار مع المسؤولين في البلاد لحل المشكلات التي تواجه هذا العمل». بدورها، عرضت لطيفه عبدالله المنصوري تجربة حفيدتها مريم طارق الخرافي رئيسة فريق A1، فقالت «حضرت لأعرض تجربة حفيدتي التي لم تستطع الحضور بسبب ظرف طارئ، فهي بدأت الصوم والصلاة في عمر ست سنوات، وفيها نبع الخير من داخلها، تحب تساعد الفقراء والمحتاجين، وكانت توزع عيديتها التي تجمعها بالعيد على الأطفال الذين يبيعون في إشارات المرور، وكذلك عمال النظافة، فحفيدتي حبابة للخير حنونة، وهي من عمر 17 سنة انضمت إلى فريق تطوعي، وبدأت تزور المرضى والأيتام والمسنين، لتخفف عنهم، وأنشأت فريقاً تطوعياً من عدد من الشباب، وعملت متطوعة في جمعية عبدالله النوري الخيرية». 100 داعية من جانبها، عرضت ابتسام القصّار تجربتها، فقالت «لا يخفى على أحد أهمية الدعوة إلى الله عزوجل، فهي طريق لإصلاح البلاد والعباد، فهي وظيفة الإنبياء والرسل، والبشر في كل زمان ومكان يحتاجون إلى هداة مصلحين يعلمونهم أمور دينهم».