في هذه المقارنة بين المدن المحررة التي تسيطر عليها حكومة الشرعية ممثلة برئيسها عبدربه منصور هادي والانقلاب المتمثل في ثنائي صالح والحوثي نبدأ بالمقارنة بالمدن المحررة التي تسيطر عليها الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتلك المدن هي عدن ولحج والضالع وابين وشبوة وحضرموت ومارب .. تشهد المناطق المحررة اضطرابات وانقطاعات في الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء ولاسيما مدينة عدن اضافة الى ذلك انخفاض السيولة في البنك المركزي وتوقف حركة الملاحة البحرية بميناء عدن والملاحة الجوية بمطار عدن وصعوبات في دورة عجلة التعليم في المدارس الاساسية والثانوية والجامعات والمعاهد كذلك طفح المجاري في الاحياء السكنية وتكدس القمامة واعمال النهب والسطو على الاموال وغيرها... بينما تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين سيولة في البنوك وانعدام للتفجيرات التي تتبناها جماعات الارهاب واستمرار للتعليم ... والعجيب في المفارقة ان كثير من الضباط الذين كانوا في صفوف الشرعية انتظروا مرتباتهم من حكومة الشرعية لمدة عام ولم توفر لهم حكومة الشرعية مرتباتهم مما دفع بهم للعودة الى المناطق التي يسيطر عليها ثنائي الانقلاب لاستلام مرتباتهم ومباشرة اعمالهم هناك وهذا يعد مؤشر خطير .. كذلك اعلان الانقلابيين التكفل بعلاج جرحى مقاومة تعز في صنعاء وذلك على لسان رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي .. يفترض ان تكون المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الشرعية المسنودة بالتحالف اكثر نمو وازدهار ورخي لكون قيادة واعضاء دول التحالف العربي من اغنى الدول على مستوى العالم دول مجلس التعاون الخليجي .. على رئاسة وحكومة الشرعية القيام من نومهم السبات والاستفادة من الواقع والنظر الى المدن المحررة بعيداً عن حب وتطوير المصالح الشخصية قبل ان يقذف بهم الشعب ويخسرون ثقتة ..