تناول بعض الاخوة الاكاديمين والمثقفين في المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي قضية الحامل السياسي للقضية الجنوبية بشكل اوسع منذ فتره طويلة ايضاً و تجاوزت الاشهر ووضعت الكثير من المقترحات والحلول من وجهة نظر اصحابها وهذا ينم عن الروح الوطنيه والشعور بالمسؤوليه تجاة وطنهم وما وصلنا اليه كل الاخوه الذين تكرموا بوضع هذه الحلول وناقشها البعض في ندوات و لم يشخصوا الاخوة الاسباب و ما وصلنا اليه من تفريخ وتعدد المكونات والانقسامات داخلها هذه كانت البداية وكانت البداية في الداخل من جمعية المتقاعدين العسكريين وحركة موج اما حركة تاج كانت حركة جنوبية مناهضة للنظام وليست مكون وكانت البداية للحراك السلمي. كانت تدعينا صحيفة الايام عبر لجنتها التحضيرية لمهرجان كذا عن قيام فعالية بمناسبة كذا ونشارك دون ان نعلم من هذه اللجنة ومن هي الجهه المنظمه لهذه الفعاليه او تلك ثم اصبح لدينا مجلس الحراك السلمي الذي انقسم في سبتمبر في مؤتمر المنصورة بعد فشل مجلس الثوره في مايو 2009 م ما الذي جرى هل النظام والمشترك فعل فعلته.؟! لازالت ادوات النظام موجوده والمشترك موجود هل كنا مخترقين ؟ لم نكتشف من اي جهه كان الاختراق هل الجنوبيين المتسلقين هم السبب ؟ وهل تخلصنا منهم هل العيب في الرؤوس القيادية ؟ هل تجرائنا وازحناهم من مواقعهم ؟ هل دول عربيه واجنبيه لها يد ؟ و هل هذه الدول تغيرت مواقفها ؟ كل الاسباب مجتمعه الذي اوصلتنا لقيام المكونات القائمه اليوم لازالت قائمه وهنا لابد ان نشخصها ونقف امامها بشده حتى لو كانت في المكونات التي ننتمي اليها هذا وطن لامكان للعواطف فيه هذا اولا.
ثانيا كل المقترحات اوالحلول مع الاسف نظريات داخل الواتساب والفيس والندوات فيما ندر وبعض المقالات الصحفية لم يبادر اصحاب هذه الاطروحات للقيام باي خطوه عمليه للجلوس مع قيادات هذه المكونات لمناقشة افكارهم ويطلبوا منهم على اقل تقدير تقديم تنازلات من اجل الوطن ثم يطلعونا اين الخلل وفي راس من من هذه القيادات . بعض الاخوه طرحوا افكار واشاروا عدم ايمانهم بالمكونات وهذا قفز على الواقع هي راس المشكله عملية اقصاء الاخرين ايضا مشكله اخرى لاننا اصبحنا للاسف اذا اختلف النائب مع الرئيس لهذا المكون او ذاك ذهب واسس مكون جديد رغم ان الهدف واحد لان مرض الذات سيطر علينا وكلا يرى نفسه هو صاحب الفكره الصح ويجب ان يتبناها الكل واصبح المجتمع الدولي متعاطف مع قضيتنا لكنه لايعرف يخاطب من ويناقش من لايجاد مخرج لهذه القضيه واذا التقوا باحد من المكونات اصدر الاخر بيان بان هذا لايمثل شعب الجنوب وسبب احراج لهذه المنظمات الدوليه والحقوقيه واصبحنا سذج او اغبياء وساهمنا في تاخير الحلول لقضيتنا وصدينا الاخرين في مساعدتنا واضعفنا العمل الدبلوماسي الذي يقوم به بعض الاخوه الجنوببين في الخارج بجهود ذاتيه مستقلين علاقتهم بهذه الدوله او تلك اوبعض المنطمات الدوليه.
كل ماذكرته هي اسباب اوصلتنا الى هذا الوضع المؤلم الذي عجزنا اليوم برغم الخبرات الطويله في العمل السياسي ووجود الاكاديميين المتخصصين في ادارة الحوارات لكن لايعني كلامي هذا اننا نقف موقف المتفرج والعاجز بل كل الحلول الذي طرحت هي جيده وممتازه لكن بحاجه الى جهود مضنيه وتحرك نشط للجلوس مع قيادات المكونات في المحافظة ثم المحافظات بعد ان يتم الاتفاق على احسن فكره واليتها التنفيذيه من خلال دعوة المهتمين بهذا الشان من المؤمنين بالتحرير والاستقلال وفك الارتباط وتقرير المصير والاستقلال واستعادة الدوله وعلى الاقل سيتم فضح من هم المعرقلين ومن ثم الاتفاق على نسب التمثيل بالتساوي لكل محافظه او مكون ونكون وصلنا الى نصف الحل والنصف الثاني التوافق على القياده قبل الموتمر الجنوبي وفي عدن وبحضور قيادات الخارج هذه مجرد افكار صحيح تحتاج وقت لكن افضل من السريعه الذي تفشل والتجارب كثيره لدينا .