أكدت الاستاذة آمنه محسن العبد الأمين العام للمجلس المحلي في أبين ونائبة المحافظ أن أبين لن تستقر وتشهد تنمية وتوفير الخدمات للمواطنين إلا بوجود أمن وتساعدنا الحكومة في تثبيت الأمن والقضاء على الفوضى وأن تجربتنا مريره مع الكتائب المسلحة التي نشرت الفوضى ولا زالت بعض المقار الحكومية محتلة من قبل البعض اللذين يريدون وظائف في الوقت الحاضر ونحن إمكانياتنا متواضعة ولا نزلنا نتلقى إغاثة ومساعدات من الهلال الأحمر الإماراتي ونهتم بالشئون الصحية لأهالي أبين والأمور المعيشية الضرورية لأبين من خدمات يحتاجها المواطن بعد حرب مريره شهدتها البلاد عموماً وأبين خصوصاً وأبين تعاني أسوء الظروف ومهامنا في المحافظة صعبة ونولى أهمية لإعادة أعمار أبين الحكومة ليس بيدها شيئاً تقدمه لنا وقد التقى المحافظ بالرئيس ورئيس الوزراء وتحصلنا على وعود أما المنظمات الدولية فلازلنا نتواصل معها من أجل انتشال أبين في وضعية الحالية السيئة كما أكدت أن موظفي أيبن لم يستلموا رواتبهم ونعاني في هذا الجانب أشد المعاناة ونتحمل الصعاب من أجل تسيير الحياة الطبيعية وتبذل كل جهودنا وخاصة المحافظ الذي لا يألوا جهداً في سبيل عودة الحياة ولأبين وعودة الخدمات لأهاليها وإعادة الإعمار وأن المحافظ والمكتب التنفيذي يجتمعون دورياً وكذلك اللقاء بالشخصيات والمنظمات الدولية لتقديم الحلول بالتعاون مع الحكومة مع مساعدة أبين من خروجها من عنق الزجاجة التي هي الآن فيها. واستطردت قائلة أن وضع أبين لأبد من حل ودخول الجيش ومدنا بالأطقم والأسلحة والتدريب حتى تستعيد أبين عافيتها وأمنها وخاصة وأن الجماعات المسلحة لازالت تنتشر الفوضى وتعيش فساداً وأكثر ما تحتاجه هو الأمن والاستقرار وعودة المقار الحكومية.
وأكدت في سياق حديثها أنه لماذا تستثنى أبين من الدعم الأمني فقد سلمت معدات أمنية للحج والضالع وأبين لا لماذا؟ وأن السلطة المحلية لازالت حتى الآن خارج أبين لما سبق وأن شرحنا من انتشار الفوضى واحتلال بعض المقار الحكومية.
وناشدت الحكومة بأن تلتفت لمعاناة أيبن ومساعدتها في عودة الأمن والحياة وإعمار أبين.
ما أكدت في تصريحها بأن السلطة المحلية في أبين تنشط بكثافة من أجل أبين ولكن تقابل بوعود لم تنفذ في الحكومة ولم تستطيع تقديم شي للنازحين سوى القليل بسبب عدم وجود دعم حكومي وخذلان المنظمات الدولية التي أدعوها من خلال الصحيفة للإسراع في إنقاذ أبين وانتشاله من وضعيته الحالية.
وتمنت أن الأيام القادمة أن يكون للحكومة والمنظمات والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال دور في مساعدة أبين ووقف الهجوم على السلطة المحلية التي لم تترك باباً إلا وطرقته من أجل أبين وأهلها رغم التحديات الصعبة التي نواجهها..