شنت قناة رشد الإخوانية هجوما عنيفا على حكومة عدن بدعوى أن على علاقة بحكومة الإمارات إحدى دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن. وزعمت قناة رشد في مقابلة مع أحد ضيوفها أن حكومة عدن حكومة غير وطنية، فيما قالت القناة إنها سوف تدشن حملة إعلامية من عدن تستضيف فيها قيادات سياسية وإعلامية من حزب الإصلاح اليمني، الأمر الذي اثار موجهة من الغضب لدى ناشطين من مدينة عدن الجنوبية والتي قالوا إن الحملة هدفها النيل من حكومة عدن على النجاحات الأمنية التي تحققت خلال الأشهر الماضية. وقالت القناة على لسان ضيفها فهمي العبادي احد قيادات الإخوان " إن حكومة عدن حكومة مشبوهة"، وهو أول تناول من نوعه قد ثير موجة من الغضب الشعبي حيال الهجوم المتواصل الذي يشنه الإخوان على العاصمة عدن وحكومتها. وتعرض محافظ العاصمة عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال علي شائع لعدد من محاولات الاغتيال جراء تفجيرات سيارات ملغومة في مواكبهما، وقتل وجرحى العشرات من مرافقيهما في تلك المحاولات. وأتت محاولات الاغتيال بالتزامن مع حملة إعلامية منظمة تشنه وسائل إعلام موالية لحزب الإصلاح اليمني على عيدروس وشلال. وقالت قناة رشد انها سوف تدشن حملة إعلامية للتضامن مع العاصمة عدن، الأمر الذي قال مقدم البرنامج ان الاغتيالات التي تطال القيادات الجنوبية في عدن يقوم بها جنوبيون، وسماهم بالحراك. وقال فهمي العبادي " إن من تولى حكم عدن قيادات مشبوهة ولها ارتباطات خارجية وتلقت أموالا من تلك الدول"، في إشارة إلى حكومة الإمارات احدى أبرز دول التحالف العربي الداعم للشرعية.