عقدت صباح الاثنين في العاصمة السياسية المؤقتة عدن جلسة العمل الثانية بين وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي نائب الوزير د. عبد الله لملس والإخوة وكيلي الوزارة أ.د. صالح ناصر الصوفي و أ.د. محمد عمر باسليم وبين الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة ممثلة بالرئيس الدوري للهيئة أ. شوقي محفوظ باعظيم و اللجنة العليا للإغاثة ممثلة أ. جمال محفوظ بلفقيه لاستعراض المشاريع التي تم تقديمها في جلسة العمل الأولى بتاريخ 25 يوليو. وقد قدم د. الصوفي شرحا وافيا لمحاور الورشة، وبعدها تحدث رئيس الهيئة قائلا (إن المشاريع الستة تم دراستها وفيها موافقة مبدئية ويتم الآن البحث عن عروض أسعار وأهمها طباعة كتاب نهج القراءة المبكرة للصف الأول للتوزيع في المحافظات المحررة بواقع 255 ألف نسخة، بالإضافة إلى دليل المعلم والوسيلة التعليمية نظرا لقيام سلطات صنعاء بإلغائه من جانب واحد).. مؤكدا أنه يتم الاستمرار في البحث عن عروض أسعار لإعداد البرنامج الإلكتروني لرصد الدرجات، وكذا طباعة استمارة شهادة الثانوية العامة في الصين تحت إشراف الوزارة بعدن، وكذا تقديم أثاث لمكتب الوزارة بعدن، وكذا دعم ورشة العمل لتقييم وتطوير المناهج. وأشار رئيس الهيئة أنه تم إقرار شراء مولدين كهربائيين يتم تركيب إحداها في المعلا بقدرة 500 كيلوواط والثاني في المكلا بقدرة 350 كيلوواط بحسب طلب المدير العام التنفيذي للمؤسسة. كما طلبت الهيئة من الوزارة تقديم طلبات للمشاريع متوسطة وبعيدة المدى مثل تجهيزات لمطبعة المعلا، وكذا بناء مدارس وتجهيزات مدرسية. كما تم استعراض طباعة كتب مدرسية في المرحلة القادمة. وفي نهاية اللقاء تم تكليف أ.د. محمد عمر باسليم كممثل للوزارة والعمل منسقا لدى الهيئة اليمنية الكويتية للاغاثة واللجنة العليا للإغاثة على أن تقدم دراسات تفصيلية للمشاريع الجديدة المطلوب دعمها في الفترة القادمة والهيئة مستعدة لتقديم دعم مؤسسي كبير للوزارة. ومن جانبه قدم د. عبدالله لملس نائب وزير التربية الشكر الكبير لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم الكبير لليمن في كافة المجالات وعلى رأسها التعليم.. شاكرا قيادة الهيئة على الاستجابة السريعة وخلال أسبوع واحد فقط لتمويل المشاريع التي قدمت لهم.