حذر محلل عسكري سعودي بارز دول التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن، من خطورة التراجع عن معركة تحرير صنعاء عسكريا وانعكاسه على جبهات الحدود. وقال ابراهيم ال مرعي أن تحرير صنعاء عسكريا من المليشيات الانقلابية وسحب اسلحتها،معركة ذات أهمية استراتيجية .
وشدد إبراهيم آل مرعي - في حوار مباشر مساء الاحد مع قناة سكاي نيوز عربية - على ضرورة قيام التحالف العربي والإسلامي بالحسم العسكري لصنعاء مؤكدا توفر كل الأجواء والإمكانيات لتلك المعركة التي وصفها بالمصيرية بعد إعلان الانقلابيين عن تشكيل مجلسهم السياسي.
وانتقد المحلل السعودي ضعف وفد الشرعية وتصرفاته بشكل ضعيف في مشاورات الكويت. وقال ان الوفد يتصرف بضعف وكأنه لايمثل 25 مليون يمني يقفون خلفه،وفق قوله. واستغرب ال مرعي قبول وفد الحكومة الشرعية بالعودة مجددا إلى مشاورات الكويت بعد تشكيل الحوثي صالح مجلسهم الانقلابي وإعلان وفد حكومة الشرعية انسحابهم من تلك المشاورات،في حين تساءل ال مرعي:الم تكفي تسعين يوما لإقامة الحجة على قطاع طرق لايفهمون بالسياسة والمفاوضات.وفق تعبيره.
واكد ال مرعي أن قوات الجيش الوطني والتحالف لايبعدون اليوم أكثر من 30كيلومتر عن صنعاء وفي اتم الجاهزية القتالية لخوض معركة تحرير العاصمة اليمنية تزامنا مع جاهزية القوات السعودية التي قال انها في أفضل استعداداتها العسكرية بالحدود للقيام بهجوم على المليشيات الانقلابية.
ورفض آل مرعي أي ذرائع تحاول تبرير أي تراجع للتحالف أو تساهل عن معركة تحرير صنعاء عسكريا.وقال انه يكشف للاعلام لأول مرة عن معلومات تؤكد أن الدول الكبرى لم تكن مؤيدة ولا حتى موافقة على تحرير قوات التحالف لعدن وحسم المعركة عسكرياً،مايعني عدم صحة ومنطقية أي تذرع برفض دول كبرى تحرير صنعاء عسكرياً.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنقاذ قرار مجلس الأمن 2216 ودعم الحكومة اليمنية وقوات الجيش الوطني والتحالف في حسم معركة صنعاء عسكريا.