أياما قليله وستوجهه الضربة القاضية للانقلابين في صنعاء من قبل قوات التحالف العربي وذألك بعد ان توصلت مشاورات الكويت الى طريق مسدود وقوبلت بالرفض القاطع من قبل وفد الانقلابين في الكويت رغم الجهود التي بذلت من قبل المجتمع الدولي والاقليمي ومحاولة أقناع الانقلابين بتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي 2216تحت البند السابع والذي يقضي بانسحاب الانقلابين من كافة المدن التي احتلوها في اغسطس 2015وتسليم اسلحتهم والافراج عن المحتجزين وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي الا ان الانقلابين باتو يتماطلون ويراوغون في كسب المزيد من الوقت لا جل تعزيز واعادت ترتيب تموضعهم على الارض وتحيق مزيدا من المكاسب السباسبه والضغط في احراز تقدم يسمح لهم بشرعنة الانقلاب واعادت تقسيم السلطة علما ان الشرعية التي تحاورهم بآتي موقفهم هزيل وضعيف خاصة في الآونة الأخيرة عندما عجز جيشها الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظات الشمالية ان يحقق اي انتصارات على الارض وباتا موقفها لاشي في المناطق المحررة حيث عجزت ان تقدم للمناطق المحررة اي تقدم في كل المجالات الخدمية والإنسانية وباتت عاجزه تمامان السيطرة على فرض امن قوي في الجنوب الذي يشهد الاختراقات الأمنية المتواصلة من قبل القاعدة وداعش وبعض المسميات الإسلامية الاخرى التي يدفع بها نظام الانقلابين الى الجنوب وبالتعاون مع حزب الاصلاح الارهابي والرشاد المتطرف واخذ يقتل الا بريافي المناطق الجنوبيةعدن ولحج وابينوحضرموت وقتل العديد بل المئات من الامنين وقوات الامن في النقاط والمعسكرات ومحافظة أبين لاتزال ترزح تحت سيطرت القاعدة والشريعة التي تتبادل الادوار مع الشرعية الحاكمة ممثله بالإرهاب على محسن الاحمر الذي اظهر دعمه لهم حيث كان يلوح بخروج القاعدة تحت وساطة شعبيه تقودها وجاهات قبليه في ابين وتسليم مرافق الدولة الى السلطة المحلية وافشل التقدم العسكري للتحرير ابين اكثر من مره وها هو اليوم نراء اعادت انتشار القاعدة في ابين وسيطرتها على المرافق الحكومية ونراء الخطر القادم من ابين حيث اصبح محافظ المحافظة يقوم بعمله من عدن وهو الشي الغير مطمئن وتلك المجاميع اخذت تنشط وتصدر الانتحارين الى المحافظات المجاورة عدن ولحج رغم يقضه الامن الا ان الاختراقات تظهر بين الحين والاخر وكدا في حضرموت ورغم مناشدة الامن لتلك القوى الضالة المغرر بها ان تسلم نفسها الا اننا نراء تواطئ بينها وبين الشرعية التي يقودها هادي نتوجه الى كل الشرفا والاحرار في محافظة أبين ان ليسكتوا عن ما يجري من مؤامرات كبيره لتدمير محافظة أبين وقتل رجالها الشجعان وعليهم الخروج والصرخة في اوجهه تلك العصابات التابعة لنظام صنعاء التي لا هدف لها سوى اعادت الجنوب الى الطاعة والخضوع للمتنفذين ولكن عليهم ان يدركوا ان الجنوب اليوم ليسي جنوب الامس ولن ترهبونا سينتصر الجنوب رغم كل المؤامرات التي تقودها تلك التنظيمات والعصابات المتنفذة والانقلابية المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للشهداءِ والحرية للمعتقلين