سأتحدث بلغة الآهات والأنات والبكاء والصيحات. ونحن نسمع ونقرأ ونراء الاغتيالات في عدن دون ان نحرك ساكن, وكأننا راضين بواقع الحال. وباتت الحكومة الشرعية عاجزة على توفير الأمن والأمان للمحافظات المحررة. والأسباب واضحة ولا تحتاج براهين او أدلة واضحة. فلماذا يحدث الانفلات الأمني رغم وجود قوات التحالف وقيادات الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية في تلك المحافظات. ولكن ليس العيب فيهم فنحن جميعا كمواطنين وأكاديميين وصحفيين, نتحمل الجزء الأكبر من هذا الانفلات الأمني الحاصل لأننا لم نحافظ على امن واستقرار بلدنا وتركنا الحبل على القارب ولم نقم بواجبنا. فنحن يجب ان نكون القدوة الحسنه ونعمل ليس من اجل المال ولكن من,اجل تربه وطنا وحماية وصون دم أبناء الجنوب بشكل عام ونوقف العبث الهمجي والإخلال الأمني. وهنا أوكد لكم وللحكومة الشرعية وللمقاومة الشعبية وإفرادها الإبطال أننا سنظل على هذا الحال وسط أهات وأنات القتال إذا لم نتكاتف ونتراحم ونتعاون ويجب الإسراع في حل مشاكلنا بود وعطف ورحمه. وليس عن طريق الفوضى والعشوائية وأحداث وانفلات امني. وننوه الى أهمية التواصل المستمر مع الحكومة الشرعية من قبل قيادات المقاومة الشعبية لوضع الحول المناسبة. وتوفير الدعم العسكري والمالي لهولا الضعفاء من إفراد المقاومة الشعبية. ليقوموا بواجبهم على أكمل وجه. فهل سنبدأ من الآن من اجل الأمن والأمان. ونترك الأحزان والمناكفات والصراعات. ونتعظ من الماضي ام أننا سنبغي على حالنا القتل والخراب والدمار حاصل بينا وما حدث لدار المسنيين بعدن وغيره يقشعر شعر البدن.. وعفوا يا ناس كلنا بلا أحساس?