قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب المؤامرات على اليمن مستمر وبلغت ذروتها هذه الأيام بادخال اليمن في اتون صراع واحتراب داخلي يهدد مستقبل اليمن ووحدته واستقلاله. واضاف الترب ان ما تشهده المناطق الجنوبية والشرقية من اقتتال وتحشيدات لأدوات دول العدوان السعودية والامارات يعكس تنافس وطموح الدولتين في تقسيم اليمن وتدميره بواسطة ادوات محلية ونهب مقدراته وثرواته . وتابع الترب لقد أدخلت السعودية والإمارات، اليمن في نفق مظلم هدفه تمزيق البلاد وتجزئتها إلى كيانات هزيلة حتى تسهل السيطرة عليها، فقد دعمتا بالمال والسلاح تشكيل المليشيات المسلحة التي أصبحت طيعة في أيديهما، تتلقى الأوامر منهما، لا يهمها وطن ولا سيادة، فهي تنتمي إلى فئة عبدة المال ومرتزقة الدولارات. واكد البروفيسور الترب ان المليشيات التابعة للسعودية والإمارات ليس لديها مشروع دولة، فهي عبارة عن عصابات وقطيع من المرتزقة، فعشر سنوات من الهيمنة على عدن كانت كافية لإثبات فشل المجلس الانتقالي الذريع في الحكم والإدارة، وكذلك الحال ينطبق على مليشيات السعودية في المحافظات الشرقية. واضاف البروفيسور الترب مفارقة عجيبة أن تصبح السعودية والإمارات رأس الشر في المنطقة العربية بشكل خاص وآسيا وأفريقيا بشكل عام.. لقد تجاوزت هاتان الدولتان كل الخطوط الحمراء في تعاملهما مع الدول الأخرى، وأصبحتا لا تعيران أي أهمية للعلاقات الدولية مع الدول الأخرى والقائمة على الاحترام المتبادل..لقد أعمى المال بصر وبصيرة مسؤولي هاتين الدولتين وبتشجيع من واشنطن وتل أبيب.. لكن في الأخير ستقعان في شر أعمالهما القبيحة تلك. ودعا البروفيسور الترب احرار اليمن الى حمل السلاح وطرد المحتلين وان يكون 2026 عام التحرر وتطهير اليمن من رجس الخونة والمرتزقة خدام السعودية والامارات.