خطوة جيده تلك التي اقدم عليها فرعي اتحاد السلة والعاب القوى بوادي حضرموت في تنظيم مسابقتين تنشيطيتين لأندية وادي حضرموت بعد توقف طويل جراء الظروف التي تمر بها البلد الى جانب عدم قدرة الفرعين وبقية الفروع الاخرى لتنظيم مثل هذه المسابقات بسبب عدم جود الدعم الكافي من قبل وزارة الشباب والرياضة.. نعم خطوة رائعة نامل استمرارها في اقامة مسابقات اخرى لما لها من اهمية في تطوير اللعبة وديمومة استمرارها خصوصا وان انديتنا من الاندية المهتمة والمحبة للعبة والمصنفة ضمن المستوى الاول على مستوي العاب القوى وضمن اندية دوري الاولى والثانية في لعبة كرة السلة الى جانب ان لاعبيها من نجوم اللعبة الذين مثلوا المنتخبات الوطنية في اكثر من محفل عربي كان او اسيوي. غير ان ما يحز في النفس ان تقتصر المشاركة على اربعة اندية فقط في دوري السلة ومثلها في مسابقة العاب القوى من بين اكثر من 20 ناديا على مستوى وادي حضرموت! الامر الذي يضع علامات استفهام كثيره ومتعددة عن عزوف اكثرية الأندية عن المشاركة لا سباب غير منطقية كعدم وجود الاعتماد الكافي المخصص للبطولة وقلة موارد الاندية المالية الحجه التي بالإمكان التغلب عليها بشي من التحرك والجدية والرغبة بطرق ابواب كثيرة لاعتقد انها ستكون مغلقة في وجوههم اذا ما تم طرقها غير ادارات بعض انديتنا وللأسف لا تحرك ساكن ولا تنتظر الا طارق وازرة الشباب والرياضة ليأتيها بالمخصص الكافي حتى تتحرك وتشارك في هذه الفعالية او تلك المسابقة! نحن نعلم اهمية المال لا قامة او المشاركة في اي نشاط ونعلم ايضا اننا نعيش في ظروف استثنائية تتطلب مزيد من الجهد والبحث عن المواد المالية عن طريق بقية الجهات الداعمة وما اكثرها في وادينا والتي نرى دعمها ملموسا وفاعلا في اكثر من نشاط واكثر من مجال والتي تحتاج الى حركة ورغبة وتضحية لا جل استمرار النشاط لهذه الالعاب التي حققنا فيها نجاحات طيبة جعلت لوادينا مكانه متميزة وسمعه حسنه وتاريخ حافل مسجل في ارشفة الاتحادات الوطنية. نامل ونتأمل خيرا في قيادات فروعنا وانديتنا وقبل ذلك في مكتب الشباب والرياضة ان يكونوا عند مستوى المسؤولية كما عهدناهم. في استمرار الناشط والمسابقات لهذه الالعاب لأهميتها في حفظ شبابنا اولا وتطوير مهاراتهم الفنية وتقوية الجانب البدني خصوصا ونحن نعلم عدم اهتمام النشاط الشعبي الا بلعبة كرة القدم فقط مما يوثر ذلك على مستوى لاعبينا جراء افتقادهم للمناشط الرياضية وتجعلهم خارج الجاهزية المطلوبة.. كل آيات الشكر والعرفان نرفعها لمكتب الشباب والرياضة ولقيادة الفرعين والاندية المشاركة وللجمهور المؤازر والمشجع ..والله الموفق.