منذ ان تحررت عدن وتحديداً من بعد تنصيب اللواء عيدروس الزبيدي محافظاً للعاصمة " المؤقتة " عدن هناك حملة تشويه يقودها مجموعة من الإعلاميين والناشطين والناشطات المأجورين هدفهم إسقاط المشروع الذي يحملة المحافظ ف شغلهم الشاغل احباط المجتمع من خلال تصيدهم لأبسط الأخطاء ووضع تساؤولات واتهامات دون ذكر أي دليل على كل أقوالهم التي يثيرون بها الشارع في عدن . العويل زاد عن حده ولابد ان يقف هؤلا عن ممارساتهم التشويهية بطريقة قانونية حتى لايتكاثر المأجورين من حولنا وقد يفهم البعض ان مايقوموا به هؤلا حرية شخصية ومجرد انتقادات توجه للسلطة المحلية انا أحد الذين يقفون بشدة ضد أسلوب القمع ومنع الأخر من الانتقاد والتصحيح أن وجد الخطأ ومن يريد ينتقد لاشك ان لا احد سيمنعه ولكن قد يغيب عن ذهن الكثير الفرق بين الانتقاد والاتهام ف الانتقاد وتصحيح الخطأ ظاهرة صحية حتى تتغير الأخطاء التي تحدث حولنا وهذا الشيء طبيعي ولا يوجد عمل دون اخطاء ولايصلح الخطأ الا بمتابعة ومراقبة وعند الانتقاد يجب ان نربط الانتقاد بدليل حتى يصبح انتقادنا واضح وصادق اما ان كان انتقاد دون دليل فهو اتهام مبطن وله مقاصد اخرى منها التشوية الذي ممكن ان يعطل أي عمل تقوم به السلطة المحلية ويعود بالضرر على المجتمع بأكمله .
نحن اليوم بأمس الحاجة للتكاتف حول بعضنا ما مر ليس بسهل تحررت وانتصرت عدن بالتحام والتفاف أهلها فمن يحاول اليوم ان يتصيد بالماء العكر يجب ان لايسمح له بتمرير مايريد لأن الهدف الذي يخطط ويرسم له العدو الحوثي العفاشي قائم من خلال بث سمومهم عبر أدوات لازالت موالية لهم في عدن تحت مسمى حقوقيين او إعلاميين من أجل اسقاط الهدف الذي ينشد به الناس ويقودة عيدروس الزبيدي , علينا المضي قدما نحو مستقبلنا ومستقبل وطننا وهذا لن يتم بالتوقف والعودة للماضي الفرصة أمامنا كبيرة بدعم السلطة المحلية الممثلة بالمحافظ حتى نصل الى بر الأمان وإلى الهدف الذي ننشد له وضحى من أجلة مئات الشهداء في عدن والجنوب بشكل عام .