العطاس وزيارته للولايات المتحدةالأمريكية تناقلتها وسائل الإعلام قبل السفر للولايات المتحدةالأمريكية وبعد السفر من ما جعل الجميع يتكهن ويحلل حول سبب دعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى دولة العطاس في التوقيت هذا بدأت . وسائل الإعلام المحلية قالت بأن الدعوة جاءت من الحزب الجمهوري ولكن في حقيقة الأمر إن الدعوة جاءت رسمية من الحكومة الأمريكية والتي من خلالها أجريت العديد من اللقاءات والاجتماعات والمشاورات مع صناع القرار في البيت الأبيض والسفير البريطاني وأيضا السفير الفرنسي ،ولكن السؤال هل دعوة الحكومة الأمريكية للعطاس لها علاقة بحكم الجنوب بالمستقبل القريب ؟! أما هناك حل سيفرض على الشمال والجنوب ؟!
في اعتقادي لا يستطيع احد الإجابة عن هذه الأسئلة سوى سيادة دولة العطاس نفسه ،ولكن ومن وجهة نظري إن دور العطاس القادم يتمحور على حكم الجنوب كإقليم منفصل عن الشمال مالياً وإداريا باستثناء الشمال ،ودعوة الحكومة الأمريكية للعطاس جاءت للتوقيع على اتفاقيات اقتصادية وعسكرية وهذا ما يعني بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستفرض حل على الأزمة اليمنية عبر مندوب الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ ،وفي زيارة العطاس اتسعت رقعة الزيارة وشملت ولايات مختلفة من أنحاء أمريكا جاءت في طياتها التعرف على الشركات والمصانع الأمريكية لبحث سبل نقل التجارب الاقتصادية الأمريكية للجنوب بالفترة المقبلة .
الحكومة الأمريكية والسفير البريطاني والفرنسي باتوا مقتنعين بأن هناك أشخاص على الساحة السياسية في اليمن وعلى رأس الأزمة اليمنية تشكل عائق كبير أمام سير المشروع الدولية بإعادة تقسيم الشرق الأوسط وإن جوهر الحل يكمن في حل أولويات الأزمة اليمنية وهي القضية الجنوبية والتعاطي مع تطلعات الشعب في استعادة الدولة الجنوبية بمقعدها ألأممي في مجلس الأمن الدولي واستبدال الشخصيات التي أنتجتها الأزمة طيلة عام ونص وأجريت المباحثات لتشكيل فريق جنوبي موحد على الصعيد السياسي والعسكري في الداخل والخارج وبحث سبل الحل في فترات زمنية محدودة عبرها تمهد الشارع لتقبل الحل .