أدلى الرئيس الجنوبي السابق حيدر أبوبكر العطاس بتصريح خاص ل(عدن الغد) على هامش زيارته التي قام بها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، جاء فيه " تلبية للدعوة من الحزب الديمقراطي والمعهد الوطني الديمقراطي الامريكي قمت بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية من 25/7 الي 12/8/2016م للمشاركة في الكنفرس الديمقراطي لتنصيب المرشح الديمقراطي السيدة هيلري كلينتون ونائبه للانتخابات الرئاسية الاميريكية وكذا المشاركة في اعمال المنتدي العالمي للقادة (ILF) لقد شاركت في اعمال المنتدي العالمي للقادة الذي عقدت اجتماعاته في الفترة الصباحية وكذا في فعاليات الكنفرس الديمقراطي التي عقدت فعالياته خلال الفترة المسائية من 25/07 الي 28/07/2016م في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفينيا، وعبرنا عن تايدنا للمرشحة الديمقراطية السيدة/هيلاري كلنتون ونائبها للانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الاميريكية. وقمنا علي هامش هاتين الفعاليتين بعقد سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من القادة والشخصات السياسية العالمية من بينهم السيدة/مالدلين اول برايت رئيسة المنتدي الديمقراطي ووزيرة الخارجية الامريكية السابقة والسيد/ برهم صالح نائب الرئيس العراقي السابق وعدد من الشخصيات السياسية الرسمية والحزبية والاكاديمية والاجتماعية من مصر والصين وجورجيا وانجولا وبنجلاديش وباكستان والهند والاتحاد الاوربي وجنوب افريقيا وكندا وامريكا الجنوبية ، وقد تم تبادل الآراء حول الفعاليات التي شاركنا بها وعن الاوضاع في بلداننا. وفي واشنطنونيويورك اجرينا عدد من اللقاءات والمشاورات لتبادل الاراء في وزارة الخارجية الاميريكية مع السيدة/ ايلين جيرمن مديرة شؤن الجزيرة العربية والبيت الابيض ومع السيد/ ايرك فلوفيسكس المساعد الخاص للرئيس براك اوباما والمسؤل الاول عن شمال افريقيا واليمن وفي الاممالمتحدة مع السيد/ ايدموند مولت مديرالمكتب التنفيذي للامين العام للامم المتحدة ومع سعادة السفير/ عبدالله المعلمي المندوب الدائم للملكة العربية السعودية لدى الاممالمتحدة ومع السيد/ ويليم وجنر المستشار السياسي لدى البعثة الدائمة للولايات المتحدهالامريكية لدى الاممالمتحدة وبعد نقل تحيات فخامة الرئيس /عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لفخامة الرئيس / باراك اوباما ، رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية ، تم مناقشة واستعراض الوضع الراهن في اليمن والقضية الجنوبية (ازمة الوحدة) باعتبارها القضية المحورية والتي قاد عدم حلها وما تلاها من تداعيات حرب 1994م على الجنوب وحروب صعدة و نهج الهيمنة الموروث الامامي بنسخة جمهورية ، المتسبب في اجهاض مشروع الوحدة بين الدولتين السياديتين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقاد الى الحرب الراهنة والتي نأمل من خلال تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216 ان تكون آخر الحروب في اليمن شماله وجنوبه لينطلقا نحو شراكة ندية تؤمن الطريق لمستقبل الاستقرار والامن والنماء ، وتمهد لشراكة اوسع مع جوارنا واشقائنا في مجلس التعاون ... وعلي الصعيد نفسة عقدت حلقتي نقاش نظمهما كل من "معهد واشنطن لرسم سياسات الشرق الأدنى" و"المعهد الوطني الديمقراطي " شارك فيهما عدد من المختصين بالشان اليمني من الباحثين والاكادميين وسفراء امريكين سابقين لدى اليمن وعدد من الشخصيات اليمنية . ولقد وجدنا خلال هذه اللقاءات الرسمية والنقاشات العامة تفهما عميقا لدى الجهات الرسمية والمؤسسات البحثية للوضع في اليمن ولقضيته المحورية وحرصا علي انهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصلة والاهتمام بوصول المساعدات الانسانية والعلاجية للمحتاجيين، والتهيئة لانطلاق العملية السياسية لمعالجة كافة القضايا بشفافية ومسؤلية ، ولمسنا اهتماما كبيرا وحثا علي سرعة ايجاد قيادة موحدة للحراك الجنوبي السلمي وتمثيلا فاعلا ومستقلا في العملية الساسية القادمة. وخلال زيارتنا قمنا بعقد سلسلة لقاءات مع ابناء الجنوب في نيويورك وشيكاغو وبفلوا شارك فيها عدد من الاخوة اتوا من الولايات الاخرى التي لم نتمكن من زيارتها وقد استمعنا اليهم واستمعوا لنا في تداولات شفافة حول الوضع في اليمن والجنوب علي وجه الخصوص وحثيناهم علي توحيد انشطتهم ودعم توحيد قوى الحراك بالداخل والمشاركة والاندماج في المجتمع الامريكي حيث يعملوا ويعيشوا، كما عقدنا عدد من اللقاءات المشتركة لابناء الجنوب والشمال وحثينا الجميع علي التواصل وعدم جعل التباينات السياسية تؤثر علي وشائج الاخاء والمحبة بينهم. قمنا ايضا بزيارة مقر السفارة بواشنطن حيث استقبلنا سعادة السفير د.احمد عوض بن مبرك وعقدنا لقاء مع طاقم السفارة تداولنا خلاله الوضع الراهن في اليمن وآفاق المستقبل ، وفي نيويورك اقام سعادة السفير الممثل الدائم لدي الاممالمتحدة الاخ/ خالد حسين اليماني ، حفل غداء بمقر السفارة دعي له نخبة من ابناء الشمال والجنوب بالاضافة الي طاقم البعثة وكان لقاءاً حميما تم فيه تناول الوضع في اليمن وآفاق المستقبل وفي جميع اللقاءات مع ابناء اليمن شمالا وجنوبا نقلنا لهم تحيات فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي كما حملونا تحياتهم لفخامته وتمنياتهم له بالتوفيق والسداد في مهامه الجسام لايصال اليمن الي بر الامان وتصفية بؤر الهيمنة والفتن ليلج اليمن جنوبا وشمالا الي مستقبل الامن والاستقرار والازدهار. وفي الختام أود ان اعبر عن جزيل شكري وامتناني للدعوة الكريمة للقيام بهذه الزيارة التي اتاحت لي الفرصة المشاركة في الكنفرس الديمقرطي ومنتدى القادة العالمي وللقاء وتبادل الاراء مع الاصدقاء الامريكان والمهاجرين من ابناء اليمن شماله وجنوبة .. فالتحية والشكر لكل من التقيت مع خالص تمنياتي للجميع.