انطلقت حملة "دعم" لمناصرة أبطال جبهات الصبيحة الأشاوس المتمترسون على خطوط تماس حدودنا مع تعز اليمنية يذودوا عن حمى ديارنا من العدوان الغاشم.. هناك أبطال صامدون ثابتون يسطرون أروع الملاحم البطولية في التضحية والفداء متسلقين قمم الجبال وقاطعين الفيافي والمساحات الشاسعة للبحث عن عناصر العدو المتسللة صوب لحج المحروسة، وعدن ثغر الجزيرة الباسمة.
أبطال من قبائل الصبيحة نذروا حياتهم فداء للوطن مستبسلين بالدفاع عنه، عامان من الصمود في ضل تناسي الجميع لأهمية أدوارهم بل أهمية تلك المناطق الحدودية بالنسبة للجنوب ورغم التقصير والتهميش من قبل المعنيين من قبل التحالف والمنطقة العسكرية لكنهم ثابتين كثبات جبال الصبيحة الشاهقة بإرادة صبيحية فولاذية لاتلين، يقدمون الغالي والنفيس في الدفاع عن الوطن. ومن منطلق الإخاء والمصير المشترك لكل أبناء الوطن الجنوبي الجريح في استعادته وتحريره، انطلقنا معتذرين للصبيحة الباسلة بان نكون معكم متألمين لالامكم مشاركين معكم في تقديم ما نستطيع تقديمه لأولئك الرجال الأفذاذ في خطوط التماس من دعم ومناصرة ومساهمة لتخفيف ما يعانوا منه بالدعم اللوجستي المستطاع وحسب القدرات والإمكانات المتاحة.
نشطاء وشباب مخلصين يتقدمنا المحافظ الشاب د. ناصر الخبجي والقيادي عوض الصلاحي قطعنا على أنفسنا عهدا أن نكون معكم رغم الظروف القاهرة التي تعيشها لحج لكننا سنكون معكم في دعمكم وصناعة رأي عام لتسليط الضؤ صوب تلك الجبهات مترامية الأطراف لتقديم الدعم لها من كل الخيرين من ابناء الوطن وهم كثر، مع لفتنا لانتباه المعني الاول في التحالف والمنطقة العسكرية بالتحرك معنا والتفاعل مع حملتنا الشعبية الكبرى التي انطلقت بعد أن طال الانتظار الذي يخيم على فقدان الأمل المنشود منكم.
شباب وتجار مغتربون واهالي تفاعلوا وهذا يدل على تعاضد الجسد الجنوبي الواحد فقد برهن ذلك بدماء أبنائه في مواجهة العدوان الغازي على الجنوب ونتمنى أن يستمر التعاضد والتكاتف الجنوبي ونرى قوافل من الرجال الأشاوس مترجلين صوب جبهات الصبيحة وقوافل من المركبات حاملين التموين الغذائي والايوائي لأبطال الجبهات والنازحين من أهالينا الأكارم هناك.. عفوا الصبيحة أننا إليكم قادمون .
