المواقف ولاده للرجال المخلصين، من منا لايتذكر ماحدث في العام الماضي وان نسينا. فما زالت اثار الدمار معالم شاهده لما تعرضت له المناطق الجنوبية من حمله عسكرية شرسه للنيل من الجنوب. حملة استخدمت فيها مليشيات الحوثي والمخلوع كل اسلحتها الحديثه والمتطوره للقضاء على ابناء الجنوب.. الشعب الاعزل من السلاح فولدت الجنوب في تلك المرحله الصعبه العميد عبدالله الصبيحي ليتقدم الصفوف يحمل في كفه كفنه وفي قلبه ايمانه وفي عقله خطة الانتصار .
وقف امام جبروت الظلم وساسة اللاحاد وعمالة اصفهان وعباد الريال ، وقف بامكانيات لاتوازي تلك الامكانيات التي يمتلكها العدو ولكنه كان يخاطب جنوده اذا كان يمتلكون المدفع والدبابه فنحن نمتلك الايمان الصادق لله وان كان سلاحهم الصاروح فنحن سلاحنا الحق والله يحق الحق ولو كره. الكافرون .
هكذا كانت البداية فخاض العميد الصبيحي متقدما الصفوف ليخوض معارك شرسه ضد قوى الشر والظلال حينها لم تصمد دباباتهم امام الكلاشنكوف وتدمرت صواريخهم امام الاراده وفشلت مخططاتهم امام الحنكه العسكرية والعقل الراجح بإدارة الحرب .
حقق العميد عبدالله الصبيحي انتصارات متتاليه وهزائم متلاحقه للمتمردين انتصرت عدن وتعالت اصوات الزقاريد والفرحه كل ارجاء عدن. وانقمر الجميع في فرحة الانتصار بمعركة السهم الذهبي. وبقي قائدها حاضر مع جنوده غائب في افكاره محدثاً نفسه بصمت مازلت اسمع اصوات جنوبية وانين اطفال تاتي بها الرياح من ابين تطلب الاستغاثة من عنفوان الظلم وانتفض الصبيحي حينها قائل0 لن يهدى لي بال حتى ارى ابتسامة اطفال ابين عادت لهم وانطلق بمن معه من رجال يعشقون الموت كما يعشق اتباع الحوثي والمخلوع الحياه صوب زنجبار .
فمن كان يهول ان تحرير ابين سيستمر اشهر خاب ضنه لم يتسطيع الحوافيش الصمود امام الاراده والصمود الاسطوري لأبناء الجنوب الذين هبو للدفاع عن الارض والعرض ولكرامة وبنصر من الله انكسرت خلال 72 ساعه لتصبح مدن الجنوب محررة من عصابات الحوافيش .