احتشد عصر اليوم في مخيم التحرير والاستقلال بمنطقة القلوعة بالعاصمة عدن الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الذين توافدوا من بعض المديريات المجاورة وحرصوا على التواجد والمشاركة مع إخوانهم من شباب القلوعة الذين وضعوا برنامجا لفعالية اليوم يتمثل بمسيرة راجلة إلى مدينة المعلا تضامناً معهم ومع القيادي البارز الشاب عبدالروؤف حسن زين الذي اعتدى عليه نشطاء من حزب الإصلاح مساء يوم أمس عندما قدموا إلى ساحة المعلا بغرض استفزاز شباب الحراك والاعتداء عليهم أمام أنظار الأهالي في شارع مدرم الذين استنكروا هذا العمل الإجرامي المخطط له بدقة و بدأت الفعالية في منطقة القلوعة بترديد الشعارات الثورية الجنوبية ورفع أعلام الجنوب وصور الشهداء والرئيس علي سالم البيض ، وما ان حان موعد أذان المغرب حتى كانت الساحة والشوارع المحيطة بها مكتظة بالشباب والشابات وعدد من الشخصيات الاجتماعية . وعقب أداء صلاة المغرب انطلقت المسيرة الراجلة الصاخبة إلى مدينة المعلا مرورا بجولة حجيف ووصولا إلى شارع مدرم وهناك كان المئات من شباب المعلا متواجدون في ساحتها والتحموا مع إخوانهم وارتفعت الأصوات الغاضبة من الشباب عند مشاهدتهم للوحة عملاقة تحتوي على شعارات مؤيدة لنظام الاحتلال وضعها نشطاء حزب الإصلاح في محاولة منهم لاستفزازهم وخلق فوضى عارمة في الشارع ما أثار حفيظة الشباب الذين هرعوا لطمس اللوحة المتضمنة صورة الرئيس اليمني هادي منصور بالطلاء وسط هتافات الآلاف التي كانت ترقب ذلك . وأمام الأهالي المتعاطفون معهم الذين كانوا يتواجدون على الشرفات ، وفي هذه اللحظات قامت السلطات المحلية بقطع التيار الكهربائي عن الشارع الرئيسي ومعظم الأحياء المجاورة ليزداد حماس الشباب ، تم انطلقت المسيرة على قرع الطبول المصاحبة على امتداد الشارع صوب منزل القيادي الشاب (عبدالروؤف حسن زين) . وعند منزله كان المشهد لايوصف من شدة الهتافات المؤيدة والمنددة بالنشطاء الذين اعتدوا على القيادي في الحراك الذي برغم إصابته البليغة في الرأس فقد خرج إليهم يحييهم ويتبادل معهم التحية والعناق والقبلات بعد ان اطمأنوا على صحته ، واستمرت المسيرة بعد ذلك تجوب معظم أحياء المعلا وارتفع زخمها بعد ان انظم إليها المئات من الأهالي المؤيدين لها والمستنكرين للحادث الإجرامي البشع التي قامت به عناصر حزب الإصلاح بحق أبناء المعلا . احتشد عصر اليوم في مخيم التحرير والاستقلال بمنطقة القلوعة بالعاصمة عدن الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الذين توافدوا من بعض المديريات المجاورة وحرصوا على التواجد والمشاركة مع إخوانهم من شباب القلوعة الذين وضعوا برنامجا لفعالية اليوم يتمثل بمسيرة راجلة إلى مدينة المعلا تضامناً معهم ومع القيادي البارز الشاب عبدالروؤف حسن زين الذي اعتدى عليه نشطاء من حزب الإصلاح مساء يوم أمس عندما قدموا إلى ساحة المعلا بغرض استفزاز شباب الحراك والاعتداء عليهم أمام أنظار الأهالي في شارع مدرم الذين استنكروا هذا العمل الإجرامي المخطط له بدقة. و بدأت الفعالية في منطقة القلوعة بترديد الشعارات الثورية الجنوبية ورفع أعلام الجنوب وصور الشهداء والرئيس علي سالم البيض ، وما ان حان موعد أذان المغرب حتى كانت الساحة والشوارع المحيطة بها مكتظة بالشباب والشابات وعدد من الشخصيات الاجتماعية . وعقب أداء صلاة المغرب انطلقت المسيرة الراجلة الصاخبة إلى مدينة المعلا مرورا بجولة حجيف ووصولا إلى شارع مدرم وهناك كان المئات من شباب المعلا متواجدون في ساحتها والتحموا مع إخوانهم وارتفعت الأصوات الغاضبة من الشباب عند مشاهدتهم للوحة عملاقة تحتوي على شعارات مؤيدة لنظام الاحتلال وضعها نشطاء حزب الإصلاح في محاولة منهم لاستفزازهم وخلق فوضى عارمة في الشارع ما أثار حفيظة الشباب الذين هرعوا لطمس اللوحة المتضمنة صورة الرئيس اليمني هادي منصور بالطلاء وسط هتافات الآلاف التي كانت ترقب ذلك . وأمام الأهالي المتعاطفون معهم الذين كانوا يتواجدون على الشرفات ، وفي هذه اللحظات قامت السلطات المحلية بقطع التيار الكهربائي عن الشارع الرئيسي ومعظم الأحياء المجاورة ليزداد حماس الشباب ، تم انطلقت المسيرة على قرع الطبول المصاحبة على امتداد الشارع صوب منزل القيادي الشاب (عبدالروؤف حسن زين) . وعند منزله كان المشهد لايوصف من شدة الهتافات المؤيدة والمنددة بالنشطاء الذين اعتدوا على القيادي في الحراك الذي برغم إصابته البليغة في الرأس فقد خرج إليهم يحييهم ويتبادل معهم التحية والعناق والقبلات بعد ان اطمأنوا على صحته ، واستمرت المسيرة بعد ذلك تجوب معظم أحياء المعلا وارتفع زخمها بعد ان انظم إليها المئات من الأهالي المؤيدين لها والمستنكرين للحادث الإجرامي البشع التي قامت به عناصر حزب الإصلاح بحق أبناء المعلا .