الرقي… لا يقتصر على الملابس الباهظة الثمن من " Gucci ", قنينة عطر تشعل فثيل الإثارة من Dolce ، Gabbana " " , أحمر شفاه صاخب من HudaBeauty وموضة البرايمر, كونسيلر, والكنتور الذي ظهرت مؤخرا من MakeUp For Ever التي وظيفتها التركيبية تعتمد على جعلكِ " Duplicate " ، بمعنى أدق وأكثر تفصيلا تجعل منكِ " Mac Chicken " مثلجة… ولكنه يقتصر على الجوهر قبل المظهر .. يقتصر على المشاعر الدافئة التي تكتنز قلبكِ ، تكمن في " إنسانيتكِ " .. يقتصر على أفكارك ، وجهتك العقلية التي تترجم الى " مفرداتك ، مصطلحاتك " .. يقتصر على سماتك الذاتية العليا ، إمكانياتك الشخصية المتطورة التي تقبع ب " أخلاقك ، مبادئك " .. يقتصر على رؤيتك العميقة حول حياتك " الأكاديمية ، العاطفية " التي تتمحور من عدة أفق , زوايا ، روئ ..يقتصر على نمط الحياة " الصحي" ، " البيئة الثقافية " التي تعتمدينها .. الرقي يكمن في " سجاياكِ " ، " نواياكِ" المفعمة بالمشاعر المرهفة ب " الشغف الروحي " .. يقبع في فتح بؤبؤ عينيكِ الفاتنتين نحو الجمال الخلاب الذي يحيط ، يكمن بداخلكِ .. يتمحور على خفق دقات قلبكِ تجاه من يغمركِ بمشاعر الحب " الصادقة , العميقة ، الجنونية " , فليس كل من يجيد مغازلتكِ ، مطركِ ب " قوافي العشق ، الغرام " ستمنحينه لقب " مجنوني ، عاشقي " , فكما أسطرت الرائعة الفلسطينية / هديل قاسم نصوصها ب " لا تسمحي لهم بأن يخدعوك في كلماتهم " الزائفة"، ف " كاظم الساهر" أكثر من تغنى بالنساء، وترين عدد عاشقاته تجاوز عدد البلدان، لكنه يسكن في " المغرب" وحيدا دون أي امرأة تكون بجواره، فالرجل يعشق مرة واحدة، وبعدها قد يقضي ما تبقى من عمره، إما " لاهيا " مع الفتيات، أو " وحيدا " دون أية أنثى يسمح لها بأن تكون شيئا في حياته، إنه كبرياء الرجل الساذج، فلا تسمحي بأن يقال بأنك الفتاة " الغبية " في حياته " ...